خطاب ..حرب النشطاء و سن السكاكين علي جثة التعليم

لا يكاد يمر يوم إلا ونجد نشطاء التعليم يتراشقون مع بعضهم البعض عبر صفات التواصل الاجتماعي بشكل مستفز ، و كأنهم لايرون سوي أنفسهم ممثلين للمعلمين .

نعترف انهم لبنة أساسية في حركة المعلم المصري نحو نيل حقوقه كاملة بعد الثورة ، إلا أنهم تصوروا أن موسم الحصاد بدأ و بدأ مع الصراع و الشتائم و التخوين بين الجميع وكل حزب بما لديهم فرحون . فرحنا باختيار شخصيات محترمة من بيننا مساعدين للوزير منهم من خيب أملنا و تعالي علي الجميع و لكن الغالبية منهم ما زالوا علي العهد . موقف المعلمين من تصريحات الوزير أبو النصر الحد الأدني و التصعيد من أجل التصعيد و تجاهل تصريحات المالية يدل علي وجود نوايا خبيثة لتشويه متعمد لنضال المعلمين و الذي تجلي في 10/9/2012 في أكبر حشد للمعلمين أمام وزارة التربية و التعليم مرورا بنص الدستور علي مواد تنصف المعلم و دفعة للتعليم في مصر الي الحد الادني المعلن عنه وحافز اضافي للمعلم . لعبة فرد العضلات لن نجني من ورائها سوي خسائر فادحة و أتوقع انزواء كل حركات المعلمين بسبب من ظنوا أنفسهم أوصياء علينا .