للحقيقة والتاريخ ..اقول

منذ ثلاث اشهر وبعد ان تولى الدكتور محمود ابو النصر وزارة التربية والتعليم فى حكومة الانقاظ الوطنى والتى لا تمثل حزبا بعينه او جماعة بذاتها وانما جائت نتيجة لحراك ثور شاركنا فيه جميعا وارتضينا وجود تلك الحكومة وفتح الباب امام كل حركات المعلمين ونقاباتهم المستقلة والتى قادت عبر سنوات سابقة ثورة قواعد فى علاقة الوزارة بالمعلمين وحدثت الثورة فلم يكن على راس السلطة حزب او جماعة نختلف معها فى سياسات التعليم كما كان فى السابق ولكننا حلمنا مثل كل المصريين بمجتمع جديد نشارك فى بنائه وفى مجال تخصصنا فقبلنا بما عرضه وزير التربية والتعليم من الاعداد والتاهيل لاعمال الادارة باقسام الوزارة المختلفة ومن ثم خضنا التجربة بكامل ارادتنا ولكن ما اثار تعجبنا ان البعض ممن طفوا على جسد حركة المعلمين كبثور ونتوءات ليس لها جزور فى الحركة المناضلة للمعلمين واتهمنا بعبارات مثل (باعو انفسهم للوزارة )وكانها وزارة غير مصرية او الوزير اجنبى او اننا خنا ولكن الخيانة بالتاكيد ضد الوطن ...فهل نحن كنا يوما لمن يعرفنا ضد الوطن؟

والان وكما اعتدنا ان نذكر الحقائق فغدا سوف نكشف عن هؤلاء المدعين الذين اتهمونا بالبحث عن المناصب والذين تطاولوا على الشرفاء

ان تجربتنا علمتنا ان الصمت قد يكون احيانا حكمة ...وقد يكون جهلا ...لكننا نعلم الكثير وكان صمتنا مراة تكشفت عليها ومن خلالها تلك الوجوه