العبد يطالب "المقاولون العرب "بسور خرساني حول المبني الإداري..و"محلب "يوعده بأنه سيؤدي عمله من مكتبه الاثنين
السبت 02/نوفمبر/2013 - 03:03 ص
قام المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بزيارة إلى جامعة الأزهر بمدينة نصر، للاطمئنان على عمليات الإصلاح والترميم، التى تتولاها شركة المقاولون العرب، للمبنى الإدارى للجامعة، بعد عمليات التخريب، التى قام بها طلاب الإخوان منذ يومين.
,
وقال الوزير: دخلت المبنى غرفة غرفة، للاطمئنان على سير الأعمال، وسيدخل الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة مكتبه ليمارس مهامه يوم الاثنين المقبل، وستلتزم شركة المقاولون العرب بما طلبناه من الانتهاء من أعمال الإصلاح فى أربعة أيام.
وأضاف الوزير: تم إصلاح الحوائط المهدمة، والأبواب والمكاتب والنوافذ التى تم تكسيرها، بل تم عمل ورشة ميدانية كاملة للأثاث فى موقع العمل، لإصلاح ما تم تخريبه من أثاث، ودهانه من جديد ليعود أفضل مما كان، كما يتم حصر التكييفات التى تم تعطيلها، ليتم إصلاحها
وأشار الوزير إلى أن عمال شركة المقاولون العرب قاموا أيضا بإزالة البذاءات والإهانات التى كانت مكتوبة على حوائط المبنى الإدارى للجامعة، والتى كتبها طلاب الجماعة المحظورة ضد رموز الوطن، ويتم حاليا دهان المبنى من الداخل والخارج، كما يتم إصلاح بعض الأعطال والتخريب الذى تم فى دورات مياه المبنى.
وأشار الوزير إلى أن الدكتور أسامة العبد طلب إنشاء سور خرسانى، حول المبنى الإدارى للجامعة، ببوابات حديدية، وقد كلفت الشركة بسرعة البدء فى إنشائه من الخرسانة سابقة التجهيز، عقب الانتهاء من الإصلاحات المطلوبة.
وفى ختام زيارته وجه الوزير الشكر لـرجال المقاولون العرب، الذين يثبتون دائما أنهم على قدر المسؤولية، ويقفون دوما فى صف الدولة المصرية، ومشروعاتها الوطنية، ويسابقون الزمن للانتهاء من كل التكليفات التى توكل إليهم فى الوقت المطلوب، وبالجودة المطلوبة.
من جانبه وجه الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، الشكر لمحلب، ولمسؤولى وعمال شركة المقاولون العرب، الذين لا يألون جهدا فى تنفيذ كل ما يطلب منهم، مؤكدا أنه رأى خلال ساعات من الأحداث أسرابا بل قوات من الشركة زحفت على الموقع، وبدأت العمل بالهمة المطلوبة.
وقال المهندس إمام عفيفى، عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب: رجال الشركة لم ولن يحصلوا على إجازة، ويواصلون العمل بالموقع على مدى الـ24 ساعة، ويشعرون بأنهم يؤدون عملا وطنيا.