نادي معلمي الجيزة يستضيف "المنتدى العربي الإفريقي" لمناقشة "أثر الفكر المتطرف على سوق العمل"
الخميس 03/مايو/2018 - 10:04 م
قال خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب أن الإرهاب لن يقدر على هزيمة المصريين مهما بلغت جرائمه وأن الأوطان لا تهتز أبداً تحت وقع ضربات الغدر والخيانة بل تزداد تماسكاً وصلابة مشيراً إلى أهمية دور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في مواجهة الفكر المتطرف وذلك بنشر الفكر الديني المتسامح والمعتدل للإسلام.
وناشد "الزناتي" المعلمين باستكمال دور الأزهر عن طريق الاهتمام بالطلاب في المدارس واحتوائهم ورعايتهم المستمرة وتقديم النصح والإرشاد الدائم لهم من خلال تخصيص جزء من حصص الأنشطة المدرسية لتعريف الطلاب بخطورة الإرهاب واطلاعهم على قيم الإسلام السمحة التي تحث على المحبة والبعد عن الكراهية والإرهاب.
ومن جانبه أعرب محمد عبد الله الأمين العام لنقابة المهن التعليمية ورئيس مجلس إدارة نادي المعلمين بالجيزة عن سعادته لاستضافة ومشاركة نادي معلمي الجيزة لاجتماعات ومؤتمرات "الاتحاد العربي الإفريقي" الذي يعد حدث عربي وقاري كبير تحرص الشخصيات العامة الدولية على حضوره للتقارب بين الشعوب والخروج بتوصيات تقدم لحكومات الدول المشاركة لتنفيذها.
وقال الدكتور حسن راتب رئيس جامعة سيناء ومدير قناة المحور أنه لن يحارب التطرف الا الحجة والمنطق والإقناع وأنه يجب نشر الوعي الديني الصحيح حتى لا نقع في براثن التطرف الذي يؤدي الى الإرهاب لافتاً إلى أن الإرهابيين يعتقدون أنهم على صواب لعدم معرفتهم حقائق الدين أو لتجاهلهم لها مستشهداً بالآيتين الكريمتين من سورة الكهف " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"
وفي نفس السياق أعربت "آشاي ألور" قنصل جنوب السودان عن سعادتها البالغة لتمثيلها لدولتها واعتبارها ضيف شرف المنتدى موضحةً أن الشعب السوداني بأكمله لا يتحدث عن مصر باعتبارها دولة أخرى ولكنه يتحدث عنها باعتبارهما شعب واحد يقطن منطقتين متجاورتين موجهةً الشكر لنقيب المعلمين والأمين العام وأعضاء المنتدى العربي الإفريقي على إخراج الاجتماع بالشكل المميز والمتحضر وطرح القضايا ومناقشتها مع اقتراح الحلول.
وأشار "أحمد قذاف الدم" المسئول السياسي بجبهة النضال الوطني الليبي أن الجزيرة العربية وافريقيا كانتا كتلة واحدة وأن الدول العربية ناضلت كثيراً لتحرير الأفارقه من العبودية التي كانت تُفرض عليهم من قبل الدول الاستعمارية لافتاً إلى أن ثلثي العرب في قارة افريقيا موضحاً أن الدول العربية إذا اتجهت للاستثمار في افريقيا فإنها تصنع المجد والمستقبل والمال.
واستعرض اللواء ناجي شهود مدير المخابرات الحربية الأسبق طبيعة حرب الجيل الرابع التي من المفترض انها تستهدف جميع أفراد المجتمع سواء عن طريق الهواتف المحمولة أو شاشات التلفاز أو مواقع التوصل الاجتماعي موضحاً إلى أن أعداء مصر استخدموا الكثير من المفردات لتمزيقها وإغراقها في حرب دائمة بين مواطنيها مثل " الجيش والشعب – المسلمين والأقباط – أهل سيناء – أهل النوبة" لكن وعي الشعب المصري وتماسكه أحبط كل تلك المخططات مناشداً بضرورة بذل المزيد من الجهد لأحفادنا وأجيال مصر القادمة مثلما حصلنا على الأهرامات والأثار العريقة دون مجهود منا ومثلما وصلت إلينا قناة السويس بكفاح وعرق أجدادنا.
وفي نهاية المنتدى قامت السفيرة الدكتورة منى عمر رئيس الاتحاد العربي الإفريقي بتكريم الشخصيات البارزة في المنتدى ومنها اللواء أحمد زغلول مهران نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق و"خلف الزناتي واللواء ناجي شهود والدكتور حسن راتب واللواء فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة السابق واللواء طارق المهدي وزير الإعلام الأسبق واللواء احمد عليوة رئيس مباحث امن الدولة السابق والإعلامي وجمال الشريف ومصطفى الشربيني منظمي مبادرة الاتحاد العربي الافريقي الكاتبة الصحفية دينا شرف الدين احمد خليل الذي قدم فاعليات المنتدى.
حضر المنتدى كلاً من الدكتور محمد البطران رئيس اتحاد القبائل العربية والخبير الاستراتيجي الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال والإعلامية جيهان حافظ وفرح مبارك مؤسسة مبادرة "حب وسلام لكل المصريين" وسعيد إسماعيل نقيب معلمي وسط الجيزة وحسن إسماعيل نقيب معلمي جنوب الجيزة ومها الشريف نائب رئيس حزب الغد وخالد جمال والمهندس عيد باشا من رجال الأعمال واللواء إيهاب الشحات والدكتورة شاهيناز الحديدي والدكتورة رشا أبو شقرة