"مناظرات"..مبادرة تهدف إلى تخريج جيل من الطلاب لدية ثقافة المناظرة

أسس مجموعة من الشباب مبادرة شبابية مستقلة، تجمع جميع الطلاب من مختلف الجامعات فى المحافظات، ليرفعوا سويا شعار "اسمع تسمع"، وأطلقوا على أنفسهم اسم مناظرات أو De ate Egyt، لنشر ثقافة المناظرات.

,

يحكى عبد الرحمن مسعد، مسئول العلاقات العامة بالمبادرة، بدايات المبادرة ويقول، منذ عامين انتشرت ظاهرة التعصب، فكل طرف يتعصب لمن يؤمن بفكرته، دون الاستماع إلى الطرف الآخر، ونعتبر الطرف الآخر فى بعض الأحيان عدو لنا، لهذا قام مجموعة من الشباب بتأسيس المبادرة لننطلق بها فى جميع الجامعات بهدف تخريج جيل جديد من طلاب الجامعات يؤمن بالحوار والنقاش كوسيلة حضارية لحل النزاعات التى تحدث حاليا فى المجتمع سواء داخل الحرم الجامعى أو داخل المجتمع بشكل عام.

وهناك هدف بعيد للمبادرة وهو أن تقوم الجامعات المصرية بتخريج جيل من طلاب الجامعة يؤمنون بالحوار والنقاش كوسيلة حضارية لحل النزاعات ليتمكنوا من المشاركة بشكل نشط فى الحياة الجامعية والمؤسسات المختلفة أو على الساحة السياسية والمدنية.

ويضيف، كما هو معروف أنه توجد وسائل كثيرة للحوار ولكننا اخترنا المناظرة كأنسب وسيلة للحوار وللتعبير عن الرأى، لأن المناظرة تتيح فرصة التكلم بصورة متساوية تماما مع فرصة الاستماع ليحدث عرض وجهات النظر للمتناظرين بصورة كاملة وواضحة أمام عدد كبير من الناس فى شكل منظم وحضارى.

وكما أن مناظرات مصر بدأت بمجموعة من الشباب الواعى المدرك جيدا لأهمية الحوار فقد أردنا أن نركز أيضا كل مجهوداتنا على استغلال طاقة الشباب الذى قام بثورة 25 يناير فى تعليمهم كيفية بناء وجهة نظر قوية والتعبير عنها بأفضل وسيلة ممكنة وذلك لخلق جيل كامل من الشباب الواعى القادر على قيادة بلاده فى مختلف المجالات لأنه قادر على بناء وجهة نظره بحجج وبراهين قوية مستندة على العلم والمعرفة والحقائق، واستطعنا نقوم بعمل معسكرين ومسابقتين خلال السنتين، واليوم نقوم بعمل المسابقة الثالثة بالجامعة الأمريكية، نجمع فيها طلاب من جميع الجامعات على مستوى المحافظات والفريق الفائز سوف نعطيه شهادة بأنه قادر على تكوين فريق يعطيه تدريبات فى فن المناظرات فى جامعة من خلال نادى المناظرات الذى نكونه داخل الجامعة ونظل نساعده وندعمه حتى نصل جميعا إلى هدفنا.