الازهر : عمل المعلم قائداللسيارات الاجرة "آثم شرعا" لأنه يستحل مالا ليس من حقه
قال مركز الفتوى الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أنه يجب على المعلم أن يلتزم بالفتوى التى أصدرها مجلس الدولة مؤخرا، والذى حظر فيها على المدرس الحصول على رخصة قيادة مهنية، لأن العقد المبرم بينه وبين جهة العمل ينص على أن يتبع قراراتها، وبالتالى فلا يحق له أن يخالفها ويعمل بعد أن ينتهى من عمله كسائقا.
وأضاف، إن هذا يسرى على العاملين المصريين
الذين يسافرون للعمل بالخارج بعقود رسمية، حيث أنهم يمنعون من العمل لجهة أخرى غير
الجهة المتعاقدين معها، موضحا أن البعض يرى أن هذا الشرط أحيانا يكون مجحف وغير صحيح
لكن يجب أن يلتزم به الموظف لأنه ملتزم بما ورد فى العقد المبرم مع جهة عمله.
قال الشيخ صالح محمد الأزهرى، عضو لجنة الفتوى بالأزهر
الشريف، إن القوانين التى وضعتها الدولة التى تعد شرعا لا تخالف الشريعة، وبالتالى
فإن حصول المعلم على رخصة مهنية "مرفوض شرعا"، مؤكدا أنه يجب أن يلتزم المعلم
وأى موظف بقوانين الدولة.
وأضاف "الأزهرى"، أنه حال عمل المعلم قائدا لسيارات الأجرة ومحاولة حصوله على رخصة مهنية دون وجه حق، فهو بذلك "آثم شرعا"، لأنه يستحل مالا ليس من حقه، مشددا على أنه لو عمل عملا آخر وأثر فى عمله الأساسى وهو التدريس وخاصة أنه يتعامل مع أطفال فهو بذلك آثم قولا واحدا ليس فيه نقاش، مصداقا لقول الرسول "المؤمنون عند شروطهم