وزير الإسكان:المجلس قام بإعداد سياسات ودراسات وأبحاث عديدة وتَبنَّى مؤتمرات وندوات علمية متخصصة لإثراء الساحة العلمية

وأضاف الوزير في كلمته: حرصنا علي تمثيل جمهورية مصر العربية بوفد من قيادات الوزارة المعنيين، والذين شرفوا بالمشاركة في المنتدي الوزاري العربي الثاني للإسكان والتنمية الحضرية، والذي جاء بنجاح بالغ، وبصورة مشرفة تحت عنوان "تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة في المنطقة العربية"، ويمثل آلية لتنفيذ جدول الأعمال الحضري العربي، وساحة لمناقشة قضايا العمران العربي، وامتداداً للمنتدى الوزاري العربي الأول للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة تحت شعار "العمران العربي ..من تحديات الحاضر إلى آفاق المستقبل"، والذي شرفت جمهورية مصر العربية باستضافته، وبمشاركة واسعة من المعنيين بالإسكان والعمران بالدول العربية الشقيقة وعدد من الخبراء، وقد أسفر عن توصيات المنتدى وإعلان القاهرة بما يُثري الفكر الإسكاني ومفاهيم التنمية الحضرية المستدامة.

وأوضح الوزير أن مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بكل كوادره واللجان المنبثقة عنه، قام خلال عقود بإعداد سياسات ودراسات وأبحاث عديدة، وتَبنَّى مؤتمرات وندوات علمية متخصصة لإثراء الساحة العلمية، مشيراً إلى أن المجلس يُزَكِّي التعاون العربي مع التجمعات والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، والاتحادات العربية ذات الصلة، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية من خلال المكتب الإقليمي للدول العربية بالقاهرة، وقد أثمر هذا التعاون عن إطلاق خطة تنفيذ الاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة في المنتدى بما في ذلك آلية رصد إقليمية للخطة الحضرية الجديدة، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهو ما يعد استكمالا لإنجازات المجلس في دورته السابقة من إقرار للاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، التي تم إعدادها بمشاركة فعالة من الدول العربية والأمانة الفنية للمجلس، كما تم تطوير النظام الأساسي للمجلس، وإجراء تقييم شامل لعمل المجلس في قطاع الإسكان والتعمير، وكان نتاجا لذلك تطوير بنود أعمال المجلس في إطار إصلاح وتطوير العمل العربي المشترك.

واختتم الوزير كلمته التي ألقتها المهندسة نفيسة هاشم نيابة عنه، قائلاً: اسمحوا لي فـي ختام كلمتي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لأصحاب المعالي وزراء الإسكان والتعمير العرب علي تعاونهم وجهودهم، كما أتقدم بالشكر للأمانة الفنية للمجلس على جهودها المبذولة في الإعداد للدورتين السابقة والحالية، ومتابعة تنفيذ قرارات المجلس، ومكتبه التنفيذي، ولجانه الفنية والمتخصصة، كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر للمملكة المغربية حكومة وشعباً علي حسن التنظيم وكرم الضيافة، وأخص بالشكر المهندس ، حفيظ العلمي، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.‫