وزير الإسكان ورئيس الأكاديمية العربية يوقعان بروتوكولاً لإنشاء وتشغيل فرع الأكاديمية بالعلمين الجديدة
الخميس 14/ديسمبر/2017 - 08:43 م
وقع الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، رئيس مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتور إسماعيــل عبدالغفــار، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة والأكاديمية لإنشاء وتشغيل فرع للأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة، لتقديم الخدمات التعليمية المتميزة بنظام المشاركة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: تم الاتفاق على قيام هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بتوفير قطعة أرض مناسبة بمدينة العلمين الجديدة، وتوفير التمويل اللازم لإنشاء مقر للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقلل البحرى عليها، والقيام بأعمال الإنشاءات طبقاً للرسومات المعتمدة من الأكاديمية، على أن تقوم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بتجهيز المقر والمعامل بأحدث الأجهزة والمفروشات وإدارته وتشغيله، وتوفير الكوادر التعليمية والإدارية اللازمة لتقديم أفضل خدمة تعليمية متميزة، وذلك فور استلام المقر من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأضاف وزير الإسكان: تلتزم هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بإعداد واستخراج جميع المستندات المطلوبة من خرائط مساحية معتمدة موضحاً بها رقم القطعة ومساحة وإحداثيات وأبعاد الأرض المزمع بناء فرع الاكاديمية عليها، والتى تُمكن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا من بدء أعمال التصميم، وذلك بعد التنسيق مع الاستشاري المصمم للمخطط العام للمدينة، كما تلتزم الهيئة بإمداد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بكل المعلومات المتعلقة باشتراطات البناء الخاصة بتلك الأرض موضحاً بها النسبة البنائية المسموحة وعدد الأدوار والارتدادات وكل ما يجب على المصمم أخذه فى الاعتبار عند إعداد الرسومات الهندسية، واستخراج تراخيص البناء اللازمة بعد إعداد الرسومات الهندسية بمعرفة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، بجانب توفير التمويل اللازم لأعمال الإنشاءات لفرع الأكاديمية، والقيام بأعمال الإنشاءات طبقاً للرسومات المعتمدة والجدول الزمنى المعتمد من الطرفين.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: يقع فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولجيا والنقل البحرى بمدينة العلمين الجديدة، على مساحة 62 فداناً، لاستيعاب 10 آلاف طالب، ومن المقرر أن يضم الكليات التالية: (كلية الهندسة والتكنولوجيا خاصة الميكانيكا والميكاترونيكس، الطاقة، العمارة والتصميم البيئى، التشييد والبناء – الصيدلة – الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات – مجال اللوجستيات والنقل الدولي – الإدارة والتكنولوجيا – اللغات – الإعلام – الاستزراع المائي)، موضحاً أن فرع الأكاديمية سيضم أيضاً مركزاً للإبداع، والذي تحرص الوزارة على وجوده في كل الجامعات التي سيتم تنفيذها في المدن الجديدة.
وأشار الوزير إلى أن توقيع البروتوكولات لإنشاء المؤسسات العلمية بمدينة العلمين الجديدة، يؤكد على خطة الوزارة في جعل مدينة العلمين الجديدة، مدينة حقيقية بها كل أوجه الحياة، وليست مدينة ترفيهية فقط.
وأوضح الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن الأكاديمية تلتزم بإعداد الرسومات المعمارية والإنشائية والإلكتروميكانيكية اللازمة لإنشاء فرع الأكاديمية وتسليمها لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على أن يُؤخذ فى الاعتبار عند عمل التصميم التوافق مع الكود المصري، ومعايير إنشاء الجامعات، وتحقيق الاعتبارات البيئية لمدينة العلمين الجديدة، كما تلتزم الأكاديمية بمتابعة تنفيذ الأعمال الإنشائية للفرع للوقوف على سير العمل من حيث الالتزام بالجدول الزمنى للمشروع والرسومات الهندسية المعتمدة من الطرفين، بجانب تجهيز وفرش فرع الأكاديمية والمعامل الخاصة بالجامعات به وإدارته وتشغيله، وتوفيرالكوادر التعليمية المتخصصة، والإدارية اللازمة لتقديم أفضل خدمة تعليمية متطورة، وذلك فور استلام إنشاءات الأكاديمية من هيئة المجتمعات العمرانية.
وأضاف الدكتور إسماعيل عبدالغفار: تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين تكون مهامها كالتالى: الإشراف على الأعمال بمراحلها المختلفة وتذليل عقبات التنفيذ، وحل المشاكل الطارئة التى قد تواجه تنفيذ المشروع فى أى مرحلة من مراحله، ومتابعة أعمال التشغيل بعد الانتهاء من تنفيذ الأكاديمية، وتحديد نسبة مشاركة كل من الطرفين بالمشروع وتبعاته، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على أن يكون اسم فرع الأكاديمية (الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولجيا والنقل البحرى - فرع مدينة العلمين الجديدة).
وقال رئيس مجلس إدارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: نهدف لأن يكون فرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة، محوراً للتعليم يجذب أبنائنا في الدول العربية، بل والأوروبية، لتعود لمصر ريادتها في مجال التعليم.
وأشار إلى أن التصميم الجديد سيكون جاذباً للشباب المنطقة العربية، وبخاصة أن الأكاديمية نجحت في طرح برامجها وموادها العلمية ليتم تدريسها في اليونان، مؤكداً أن الأكاديمية تهدف لتحقيق خطة مصر الطموحة للتعليم الجامعي.