الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

بالصور.. الخشت : جامعة القاهرة تواصل استضافة قادة الرأي ووثيقة التنوير هي أفكار تحكم مسيرة جامعة القاهرة والمجتمع

الخميس 14/ديسمبر/2017 - 03:15 م
السبورة

نظمت جامعة القاهرة، ضمن فعاليات صالونها الثقافي، ندوة مع الكاتب الصحفي محمد السيد صالح رئيس تحرير جريدة المصري اليوم حول كتاب "أسطورة القصر والصحراء" بقاعة احمد لطفي السيد بالجامعة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد عثمان الخشت وعدد من الأساتذة والطلاب.

 

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، خلال إفتتاح الندوة : " أنني أشعر بسعادة بالغة بأن جامعة القاهرة تواصل من، خلال  صالونها الثقافي، استضافة قادة الرأي في مصر، لأنهم القوة الفاعلة في صناعة الرأي العام  بفكرهم ورؤيتهم ".

 

وتابع رئيس جامعة القاهرة : " عندما علمت بصدور كتاب أسطورة القصر والصحراء، قررت أن تكون جامعة القاهرة من أول المنابر الثقافية التي تدشن لهذا الكتاب. "، مشيراً إلي  أن وثيقة جامعة القاهرة للتنويرليست حروفاً، بل هي أفكار لتغيير الواقع وتحكم مسيرة جامعة القاهرة والمجتمع .

 

وأكد الخشت، خلال كلمته، علي ضرورة تغيير طرق التفكير، قائلاً : " إن الأفكار هي مجرد معلومات، ولكن منهج التفكير هو مايحدث التغيير، ولذلك فإن النهضة يجب أن تبدأ بتغيير فكر الأفراد ".

 

ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي محمد السيد صالح حول كتابة " أسطورة القصر والصحراء "، أن هناك تشويه للعديد من الرموز قبل ثورة يوليو1952، مؤكداً علي ضرورة كتابة التاريخ بشكل مجرد عن السياسة والحاكم . وقال أن كل الأعمال التي تناولت أحمد حسنين باشا كانت مسطحة بدرجة كبيرة.

 

وأضاف محمد السيد صالح، أن قصة أحمد حسنين باشا بدأت فى الصحراء وكانت اكتشافاته مهمه للغاية وصعبة، ففى بداية القرن العشرين استطاع  الرجل أن يسجل تاريخ استكشافى لنفسه، كما استطاع أن يشجع على البحث العلمى والاستكشافات العلمية، متابعًأ: "هذا الرجل رفع علم مصر فى الدول الأوروبية وتولى منصب رئيس النادى الأهلى وأعاد قراءة المنطقة بين مصر وليبيا والسودان وأهمية الحدود الغربية".

 

وأوضح رئيس تحرير المصرى اليوم، أن الكتاب تحدث عن أسطورة موجودة فى مصر، وهى واحة الزرزورة، وهى واحة مفقودة فى مصر ولها جمعية تعقد كل سنتين فى إحدى الدول الأوروبية لمناقشة البحث عن هذة الواحة المفقودة، قائلاً: " اتمنى أن نعيد قراءة تاريخنا وجغرافيتنا ونستخدم قصة هذة الواحة سياحيا وأثريا حتى ولو كانت أسطورة غير موجودة".