"تطوير التعليم": إنشاء مجمع أسيوط التكنولوجى من خلال اتفاقية تبادل ديون مع الحكومة الألمانية بـ 20 مليون يورو
السبت 07/أكتوبر/2017 - 01:30 م
أكد الدكتور عبد الوهاب الغندور، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، إن الصندوق يعمل على إنشاء المجمعات التكنولوجية المتكاملة والمدارس المصرية المتخصصة والجامعة المصرية اليابانية والجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى من خلال شركاء تعليم أجانب يعملون على تطوير المناهج وتدريب المعلمين وإعادة تطوير البنية التحتية، على أن يتخارج الشريك التعليمى الأجنبى بعد تأهيل الكوادر المصرية بكفاءة وهذا يندرج تحت بند الاستدامة الإدارية.
وأضاف الغندور، بكلمته خلال مؤتمر Eduvation، الذى تشارك فيه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وذلك بمقر جامعة المنيل بمدينة السادس من أكتوبر اليوم السبت، أن المجمعات التكنولوجية المتكاملة من خلال تحويل مدرسة 3 سنوات بعد الإعدادية، قائلا: "نحولها لمجمع يحصل الطالب به على درجة البكالوريوس فى التكنولوجيا معتمد من المجلس الأعلى للجامعات ونحتاجها وكل الدول الصناعية الكبرى فيها هذه الدرجة العلمية، وهناك مكون أساسى فى المجمع لمركز التدريب المهنى الذى يدر ربح يغطى جزء من مصروفات التشغيل الثانوية للمجمع".
وأعلن الغندور، أن الصندوق أنشأ مجمع أسيوط التكنولوجى مع الحكومة الألمانية من خلال اتفاقية تبادل الديون، التى تتم من خلال إقامة مشروع تنموى فى مصر بهذا الدين الذى كان من المفترض أن يرجع لألمانيا فتضعه الحكومة الألمانية بالبنك المركزى للإنفاق على مشروع تنموى فى مصر، مؤكدا أن هذا المشروع تم تخصيص 20 مليون يورور له من الحكومة الألمانية والتحاق أول دفعة به العام الحالى.
وأشار أمين صندوق تطوير التعليم، إلى أن هناك مقاومة من نسبة من الطلاب يميلون للخروج من هذا النظام لأنهم لا يريدون الحرص على استذكار الدروس، كما أن بعض المعلمين يفضلون المرتب القليل على ألا يحضر طوال الشهر للتدريس بهذه المشروعات، معلنا أن هناك دراسات مجمع فى الميكانويات والطاقة الجديدة والمتجددة فى أكتوبر لخدمة احتياجات الدولة، كما أن هناك مجمع لخدمة اللوجستيات بمدينة بدر لمحور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: "لابد من تعميم النماذج على القطاع الفنى فى مصر لأن النموذج وسيلة وليس هدف".