نقابة الصحفيين تدين العمل الإرهابي
السبت 07/سبتمبر/2013 - 06:47 ص
أدانت نقابة الصحفيين العمل الإرهابي "الجبان" الذي استهدف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مؤكدة أن الشعب المصري كله مدعو للاصطفاف ضد إصرار بعض التيارات "الظلامية" على العبث بأمن البلاد، وإشاعة أجواء الفوضى، وإعادة دائرة العنف التي لن تستثني أحدًا.
,
وجددت النقابة، في بيان لها اليوم الجمعة، دعوتها لجميع الفرقاء السياسيين من كل التيارات، إلى الانصياع لإرادة الشعب المصري والبحث عن نقاط الاتفاق والعمل معًا للخروج من الأزمة الراهنة، إذ لا يمكن لمصر أن تمضي للأمام وهناك من يجتهد لإعادتها سنوات إلى الوراء، وفقًا لأهواء ومصالح جماعات وتيارات أقل ما توصف به أنها غير وطنية، ولا تعبر عن ضمير هذا الشعب، ولا تحمل تطلعاته التي من أجلها ثار ضد الظلم والقمع والديكتاتورية بثورتي 25 يناير و30 يونيو.
ودعت النقابة جميع وسائل الإعلام والنشر، إلى تهيئة مناخ يبتعد عن التحريض على العنف واستخدامه وسيلة للتغيير والتأثير، والتأكيد على بث أجواء التهدئة والحوار وتغليب لغة العقل والمصلحة الوطنية، وليس المصالح الشخصية والحزبية الضيقة لجماعات تريد فرض إرادتها على الشعب كله، وتخيره بين القبول بها في سدة الحكم أو إشاعة العنف والفوضى بالبلاد.
وأضافت أنها ترى أن السوابق التاريخية تشير بوضوح إلى أن حرية الرأي والتعبير هي أول الخاسرين إذا بدأت دائرة العنف، وهو ما يدعو للانتباه والحذر من أي تقييد واستهداف لعمل الصحفيين أو مقراتهم