وزيرا الإسكان والتنمية المحلية ومحافظ القاهرة يضعون حجر الأساس لمشروع تطوير سوق التونسي بحي الخليفة
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 11:00 ص
وضع الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، والمهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة. حجر الأساس لمشروع تطوير سوق التونسي في حي الخليفة بمحافظة القاهرة، صباح اليوم.
وعبر وزير الاسكان عن سعادته بالبدء فى تنفيذ هذا المشروع، مشيدا بالتنسيق الكامل الذى تشهده هذه المرحلة بين محافظة القاهرة، وصندوق تطوير المناطق العشوائية، للعمل على سرعة تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة.
وأوضح المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية أن سوق التونسي يقع في حي الخليفة على طريق الأوتوستراد، شمال المجزر الآلي في الجزء المحصور بين مقابر التونسي ومقابر الإمام الشافعي، وتتضمن مجموعة أسواق التونسي 5 أسواق عشوائية، وهي: سوق شارع 16، وسوق الأثاث المستعمل، وسوق أسفل كوبري التونسي، وسوق التونسي، وسوق الموبيليا، وتمتد على مساحة ما يقرب من 30 ألف م2، وهي عبارة عن أسواق يومية ثابتة مقامة من مخلفات البناء والأخشاب، وقد تسبب ذلك في حدوث أكثر من حريق خلال الفترات السابقة، نظراً لعدم توافر عوامل الأمان بها وتضمنها منتجات سريعة الاشتعال، موضحاً أن الاستشاري قام بحصر الوحدات على الطبيعة طبقا للنشاط القائم، حيث بلغ عددها الإجمالي 641 وحدة بيع.
وأضاف المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية: قامت محافظة القاهرة بتوفير موقعين بديلين بالمنطقة الصناعية، الأول منها، موقع مستغل كسوق سيارات على بعد ما يقرب من 1 كم من السوق القائم على مساحة حوالي 30 ألف م2، ويواجهه الموقع الثاني بمساحة 25 ألف م2 بجوار محطة الكهرباء، والموقعان يتبعان حي البساتين، وتمت معاينة المواقع من خلال لجنة تنسيقية، تضم: المحافظة، والحي، وصندوق تطوير المناطق العشوائية، والاستشاري، مشيراً إلى أن الموقعين الجديدين يتصلان بطريق الأوتوستراد من خلال شارع المدبح لمسافة حوالي 800م، وكذلك من خلال شارع الجزائر باتجاه المدابغ النموذجية، مما يوفر سهولة اتصال السوق الجديدة بكافة مناطق القاهرة، بجانب خطة المحافظة لتوفير موقف للنقل العام، وأعمال رصف وتمهيد هذه الطرق، والتي سيتم أخذها بالاعتبار ضمن مشروع التطوير كخطة متكاملة.
وأوضح أن التصميم المقترح يعتمد على مراعاة الكابلات الأرضية المخترقة للمواقع واستغلالها كطرق داخلية بعرض 12م، والاستفادة منها في حركة سيارات النقل والشحن والتفريغ، ويتضمن التصميم توفير 655 وحدة بيع بجانب ساحة مغطاة، ويشمل ما يلي: الموقع الأول: ويخصص لنقل 4 أسواق، وهي: سوق الأثاث المستعمل، وسوق أسفل كوبري التونسي، وسوق التونسي، وكذلك سوق الموبيليا، من خلال إقامة 5 مبانٍ، منها 3 مباني (أرضي + أول) على أن يتضمن المبنى 1، 3 جراجات أسفل المبنى لاستيعاب حوالي 530 سيارة، والمبنيين الآخرين دور أرضي فقط بمحازاة السور، ويتم توزيع أنشطة السوق بما يوفر الفصل بينها على مستوى المبنى والدور، ويسمح هذا التصميم بتوفير 315 وحدة بيع بمساحة 40 – 44 م2 للوحدة طبقاً للنشاط، بالإضافة إلى ساحة مغطاة بمساحة 3279 م2، أما الموقع الثاني، فيخصص لنقل سوق شارع 16 (نشاط الخردة)، حيث يتم إنشاء سوق مغطاة بالجمالون الحديد على مساحة إجمالية 8830 م2، وتستوعب 340 وحدة بيع بمساحة 12 م.
وأضاف المهندس خالد صديق: سيتم تنفيذ المشروع في مدة 12 شهراً على مراحل متوازية، وتبلغ التكلفة التقديرية الإجمالية لمشروع إنشاء السوق الحضارية الجديدة 180 مليوناً و228.151 ألف جنيه.