سامي حنا : معالي الوزير هل ترانا نريد أن نعيد إختراع العجلة ؟
قال سامي حنا ، موجه اللغة الانجليزية بوزارة التربية والتعليم ، عزيزي معالي وزير التعليم الدكتور طارق شوقي ، هل ترانا نريد أن نعيد إختراع العجلة ؟ أتحدث عن مشروع تطوير الدراسة في المرحلة الثانوية ،
اضاف " حنا " عبر صفحته
الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" ، أريد أن احيط علم سيادتكم بأن هذا المشروع كان قد
بدأ سنة 2008 في المرحلة الابتدائية بداية من الصف الأول ووصل حتى الصف الخامس الابتدائي
وكان يعتمد على منظومة التقويم التراكمي ولكنه فشل بسبب الخوف من استغلال المعلمين
للطلبة حيث كانت الدرجة موزعة على ملف الانجاز وهو عبارة عن : أعمال تحريرية وأعمال
شفوية وأنشطة مصاحبة والسلوك وهذا بنسبة 50 % من الدرجة وال 50% على اختبارات الفصل
الدراسي الاول والثاني ،
اوضح ، ان المشروع فشل بسبب عدم وجود دولايب
كافية لحفظ ملفات الانجاز و لعدم اقتناع المعلمين انفسهم بهذه المنظومة وأساءوا تطبيقها
وكانت المكتبات تبيع اللوحات الجاهزة للتلاميذ المطلوب منهم اعداد خرائط ذهنية لأحد
الدروس مثلاً ومن ثم تم التراجع عن هذه المنظومة واستبدالها بمنظومة أخرى لا معالم
لها وهي المطبقة حالياً في المرحلة الابتدائية والاعدادية ،
اضاف موجه اللغة الانجليزية ، ولكن بالنسبة للمرحلة الثانوية ، أرى أن تطبيق منظومة
التقويم الشامل كما تم طرحها سيكون لها مآسي متعددة منها أنها سوف لا تطبق بطريقة عادلة
وسوف تفتح الباب للدروس الخصوصية بطريقة مرعبة وستخلق سوقا موازية لبيع المشروعات والانشطة
الجاهزة المطلوبة من الطلبة و المعلمون أنفسهم يرفضون التغيير بسهولة ( مع أنه مطلوب
) ،
ولذا اقترح أن يتم تعديل المنظومة بحيث تطبق منظومة التقويم التربوي الشامل بنسبة 20 % فقط من إجمالي الدرجة في كل مادة ، اما باقي الدرجات تصبح على الامتحانات العادية المألوفة وبطريقة محكمة تقدر بالحاسب الألي وبطريقة لا يمكن الغش فيها ، ويستطيع الطالب الحاصل على 60 في المائة أن يتقدم للكلية التي تروق له ، وكل كلية ستجري للمتقدمين لها اختبارً يقدر آلياً لضمان النزاهة ، بهذا سوف لا يكون هناك تكالب على المجاميع وستخف وطأة الدروس الخصوصية وأيضاً سنتهي دور مكتب التنسيق ، دعنا نفكر معاً ، بالمناسبة أنا أحد المشتركين في اعداد الدليل الأخضرالمرفق صورته