وزير التعليم: إزالة الضغوط عن الطلاب أول طرق الاستمتاع بالعلم
الإثنين 08/مايو/2017 - 04:11 م
قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني د.طارق شوقي، إن محاولة إصلاح الوزارة من الداخل والعاملين بالمنظومة التعليمية من معلمين ومشرفين ومسئولين من أهم أولويات عمل الوزارة.
وأضاف الوزير - خلال فعاليات الجلسة العامة الثانية من مؤتمر «التعليم في مصر نحو حلول إبداعية» الذي تنظمه جامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم، والتي تعقد تحت عنوان «حلول واقعية لأهم مشكلات التعليم قبل الجامعي»- أن هناك مجموعة عمل لوضع نظام جديد يحل محل نظام الثانوية العامة الحالي.
وأكد د.طارق شوقي، على أنه لا يوجد أي وقت للمخاطرة خلال عملية التطوير، مضيفا: «الجميع زهقوا».
ولفت الوزير إلى أن مناهج التعليم في كافة الدول ممتعة على عكس ما في مصر، لافتا إلى أن إزالة الضغط النفسي عن الطلاب وأولياء الأمور سيجعل الجميع سعداء بالعملية التعليمية.
وأوضح أن الأطفال الذين يدخلون للعملية التعليمية في سبتمبر 2018 يجب أن يتم منحهم الخبرات وأن يعيشوا طفولتهم خلال مراحل التعليم الأولى وعدم شغلهم بالمحتوى والاختبارات بالإضافة إلى تعلم اللغات بحرفية شديدة والوصول إلى مرحلة التمكن للغتين قبل بلوغ الصف الرابع الابتدائي.
وأضاف أن دور الأهالي هام جدا والأمهات على وجه الخصوص، حيث يجب أن يكونوا جزء من هذا البرنامج في المراحل الأولى للتعليم الأساسي ويجب أن يتم منح الأطفال العديد من القيم من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وتابع أنه يجب إيجاد معلمين لمراحل الطفولة المبكرة وهو أمر صعب للغاية، فيجب أن يشجع المعلم الطفل على التفكير وكيفية حل المشاكل التي تواجههم، وما يزيد من صعوبة الأمر هو وصول عدد الأطفال لـ2 مليون تلميذ في المرحلة الابتدائية.
ولفت إلى أن النظام الجديد للقبول في الجامعات يجب أن يكون جاهز بحلول عام 2020، مضيفا أن النظام الجديد المعني بالطفولة المبكرة ومهارات القيادة نملك فقط 10 شهور لإعداده، في ظل المشاكل التقليدية التي تواجهنا.
وأكد على أن الجميع يخاف من المجهول، وهناك تركة من عدم الثقة، ولكن هناك العديد من الأشياء الإيجابية ومنها تفاهم الحكومة والوزارات في مجالات التعليم، وهناك نوع من التناغم بين العاملين السابقين والحاليين بالوزارة، معربا عن عمله في ألا تنتصر مقاومة البعض للتطوير تلك المرة.
وشدد على أنه يريد أن يصبح الطالب سعيدا وهو يختار ما يريد دراسته، ولا نريد حصرهم في المجال العلمي والأدبي فقط، لافتا إلى أن أي تغيير بسيط يربك الجميع خاصة وأن أعداد الطلاب كبيرة للغاية.