هل حقق التابليت مبدأ تكافؤ الفرص هل بالفعل كان بديلا للكتاب ؟!
فوائد الكتاب لا تحصى مثل: الفوائد النفسيّة إذ يمنحك الكتاب القدرة على التفكير العقلاني والموضوعي، ويمنحك الصبر والهدوء وراحة البال، والفوائد الفكريّة عن طريق تنمية القدرات العقليّة، وزيادة معدلات التركيز.
طوال فترة قراءتك لـ الكتاب
فعند قراءتك كتابًا معينًا تبقى متذكّرًا للتفاصيل والأحداث الدقيقة التي قرأتها طوال فترة قراءتك للكتاب مما يُنمّي مهاراتك وقدراتك الإبداعيّة، ومن فوائده أيضًا الفوائد الاجتماعية، فهو ينمّي أساليب التأثير والإقناع لديك، مما يسهّل تواصلك مع الآخرين وإقناعهم، وأيضًا يساهم في تهذيب سلوكك، ويُعلّمك القيم الإيجابيّة ويزرع فيك الخير ويسمو بك إلى العلياء.
منذ البدايه وأولياء الأمور تكرر عامآ بعد عام أن التابليت ليس بديلا كافيآ لـ الكتاب وأنه لم يتم ابدا بأى مرحله الاستغناء عن الكتاب الفارق أننا قمنا بشرائه على نفقتنا والكتاب المدرسي هو حلقه الوصل والوسيله الوحيدة الملزمه للجميع بمنهج واضح.
وأن الكتاب طوق النجاه لمن لا يملك شراء الملازم والكتب الخارجيه وان عودتة إلى الطالب بعد تطويره حق اصيل للطالب. وان اى وسيله اخرى تعد عامل مساعد فقط.
(لما للكتاب أنه رمانه الميزان توازن الكفه بين الطالب المقتدر والغير مقتدر تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص ) (وهذا من أولى أخطاء التابلت فهناك من يتسلم واخر لا يتسلم وهناك من يمتحن ورقى واخر الكترونى... فأين التابليت. من مبدأ تكافؤ الفرص ؟) (يأتى هذا لو التابليت وسيله آمنه للامتحان لماذا لا تنعقد به امتحانات الثانويه..) وقد تم بالفعل أنه فشل كوسيله امتحان،، بالتجربة وبالتالي دفع من طلبنا ثمنها وفشل أن يكون بديلا للكتاب لأن ولى الأمر من تكبد ثمن شراء البديل.. وفشل في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للطلبه.... اذا لماذا الاصرار عليه وحرمان الطالب من الكتاب مع تطويره ليضاهى مثيله من الكتب الخارجية... إلا أنه مؤخرا،
أثار قرار وزير التربية والتعليم باعتبار جهاز الحاسب اللوحي (التابلت) عهدة شخصية للطلاب حتى انتهاء مرحلة الثانوية العامة، موجة غضب بين أولياء الأمور، الذين أعربوا عن قلقهم من تداعيات هذا القرار، وقد تركزت الاعتراضات حول تحميل الأسر مسؤولية الحفاظ على الجهاز وملحقاته من التلف، مما قد يضيف أعباء مادية على العديد من الأسر،،، كا تكليف صيانته وجميع مشتملاته.،،،،
فكيف لجهاز الكترونى من المفترض قيد الاستخدام أن يبقي بنفس الحاله لثلاث سنوات..... هذا عبأ اخر مادى يضاف إلى أعباء التابليت
نرى اولا أن يكون استلامه اختياريآ
الاستسلام إلى أنه لا بديل عن تطوير الكتاب لجميع المراحل لينافس مثيله من الكتب الخارجية لانه حقأ اصيل وعضو أساسي لاتمام العمليه التعليميه.