"تمرد على المناهج التعليمية" : نرفض ديكتاتورية الوزير.. وتؤكد: ليس لنا هدف أو مصلحة سوى تطوير التعليم

أكدت حملة تمرد على المناهج التعليمية في بيان لها رفضها لتصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتي ترفض الدخول في حوار مجتمعي حول قضايا التعليم

تعلن حملة تمرد على المناهج التعليمية رفضها لتغير لغة الحوار لسيادة الوزير الذى دعمته الحملة منذ اليوم الاول وما زالت تعتبره بارقة الأمل .

وتؤكد الحملة انها حملة خاصة بأولياء الامور على مستوى الجمهورية (جميع محافظات مصر) وليس لها علاقة بحملة (تمرد المعلمين) وقد تم انشاء حملة تمرد على المناهج التعليمية فى مايو ٢٠١٥، ونؤكد نحن ادمنز الحملة انه ليس لنا أى صلة بأى حملة اخرى تحمل اسم (تمرد) لا من قريب ولا من بعيد واننا حملة مستقلة بذاتها .

وانه فى الوقت الذى ندعم فيه سيادة وزيرالتربية والتعليم د.طارق شوقى إلا ان تصريحاته عن أولياء الامور فى الفترة الاخيرة باتت السبب فى وجود حالة من غضب اولياء الامور ورفض احساس اننا من الممكن ان نعود للمربع الاول .

فقد اختلف تماما رأى د/ طارق شوقى فبعد أن كان مؤيدا وداعما لأهمية طرح القرارات الجديدة للحوار المجتمعى الجاد الذى يكون اولياء الامور طرفا فيه بصفتهم من يلمسون السلبيات واخطاء التنفيذ على ارض الواقع، أصبح معارضا ومستنكرا لرأى اولياء الأمور بل ورافضا لمجرد فكرة مشاركتهم فى الحوار المجتمعى او السماع لشكواهم معتبرا طلبات وشكاوى أولياء الامور انها مطالب فئوية لا قيمة لها .

وتعلن الحملة انها على اتم الاستعداد لتقديم ملف كامل بشكاوى ومشكلات كافة مراحل التعليم منذ مرحلة رياض الاطفال الى مرحلة الثانوية العامة بجميع انواع المدارس المصرية (الحكومية-التجريبية- الخاصة عربى- الخاصة لغات) ومناقشتها بوضوح وعرض مقترحات للحلول أيضا.

 وذلك استنادا على الثراء الموجود بالحملة والتواجد الفعلى لأعداد كبيرة جدا تصل الى 270000 عضو من اولياء الامور وتفاعلهم القوى مما اتاح لنا حصر جميع هذه المشاكل، فكيف نعتبر كل ذلك مشاكل فردية او فئوية!!

ونؤكد بإسم اولياء الامور اننا نتمنى ان نصل لليوم الذى لا يكون فيه لولى الامر الحق او الاحتياج للتدخل فى العملية التعليمية لأننا بالتأكيد غير سعداء بذلك ولكننا أجبرنا عليه كنوع من التعبير عن الكثير والكثير من المشاكل التعليمية التى تواجه ابنائنا جميعا .

ومع كل هذا فإننا مازلنا نلتمس العذر لسيادة الوزير على هذه التصريحات لانه أصبح من الواضح لدينا فى الفترة الاخيرة وبالتحديد بعد تولى سيادته الوزارة ظهوراعداد كبيرة من الجروبات والائتلافات بعد ان كانت الثلاثة حملات الاصلية هى التى حركت المياة الراكدة وهم تمرد على المناهج التعليمية وثورة امهات مصر وحملة منهجكم باطل .

حيث كانت هذه الجروبات ونشاطها والتحرك الجاد للسادة الادمنز من الاسباب القوية التى أشارت بقوة للمشاكل والفساد الموجود وغيرت الكثير بل هم اول من تعالت اصواتهم بالمطالبة بالحديث عن التطوير الحقيقى للتعليم كناتج لما يقاسيه هولاء كأولياء أمور فى مراحل التعليم المختلفه مع ابنائهم .

واخيرا معالى الوزير نحن اولياء الامور ليس لنا هدف او مصلحة او اى انتفاع سوى اننا نحلم بتعليم أفضل لثقتنا ان اولادنا ابناء مصر يستحقون الافضل وان مصر تستحق .

وبوصول سيادتكم الى الوزارة أعدتم إلينا الثقة والامل اننا نسيرعلى الطريق الصحيح وان التطوير الذى نحلم به لأولادنا قادم بإذن الله 

 وفقكم الله وسدد خطاكم