بالصور| الهلالى يطلق مشروع البوابات الإلكترونية ويكرم المعلمين وأخصائى التطوير الفائزين فى مسابقة وحدة دمج التكنولوجيا
أطلق الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مشروع البوابة الإلكترونية الحديثة للوزارة، والبوابة الإلكترونية الخاصة بجميع المديريات التعليمية، وكذلك البوابة الإلكترونية للمدارس الثانوية؛ لتحقيق الإستفادة الكاملة من تكنولوجيا التعليم؛ لسهولة المتابعة والتواصل معهم؛ والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
جاء ذلك فى حفل تكريم المعلمين ومسئولى التطوير التكنولوجى الفائزين فى "مسابقة وحدة دمج التكنولوجيا للعام 2016/2017" التى ترعاها الوزارة؛ من الذين نجحوا فى تنفيذ برنامج "التدريس باستخدام التكنولوجيا"، وتوظيفه بشكل أمثل داخل الفصول مع أبنائنا الطلاب.
وذلك فى ضوء الإطار العام لرَفْعِ كفاءةِ المعلمينَ المقدم من اليونسكو؛ لِمُواكبةِ المُستجدَّاتِ العَالميةِ؛ وتَلْبِيةِ حَاجاتِ المُتعلمينَ، وذلك بالشراكة مع شركة مايكروسوفت.
وأوضح الهلالى أن برنامج "التدريس باستخدام التكنولوجيا" يعتبر نوعًـــا من الاستجابةِ المنهجيةِ المنظمةِ لمتغيراتِ العصرِ، فهو َيهدفُ إلَى دمج التكنولوجيا في التعليم، وتطويرِ مهاراتِ المعلمينَ التكنولوجيةِ، وتعريفِهم بالمفاهيـــــمِ التربويةِ والتعليميةِ التي تتناسبُ وبيئاتِ التعلمِ الحديثَة.
حيثُ تُمكنُهم من مواكبةِ التطورِ العالميِّ، وتحسينِ مخرجاتِ العمليةِ التعليميةِ، والاستثمارِ الأمثلِ لهَا في التنميةِ البشريةِ، وذلك من خلالِ وضعِ أسسٍ لبناءِ المجتمعِ الافتراضيِّ والعملِ التعاونيِّ للمعلمين، وفتحِ القنواتِ بينَهم وبينَ مُتغيراتِ ومستجداتِ أنظمةِ التعليمِ فِي العالمِ؛ بحيثُ تكــونُ أساسًا لتنميةٍ مهنيةٍ مستديمةٍ لهم.
وأشار الوزير إلى أن سر نجاح تلك التجربة يكمن فى تكاملها من خلال التخطيط والإعداد الجيد، ووضع معايير محددة لاختيار المتدربين، وتنظيم أعمال المتابعة والتنسيق والإشراف الفنى على تنفيذ إجراءات المسابقة بالمحافظات، وإعداد قواعد بيانات وتقارير فنية دورية توضح مدى التزام المدربين، وأدائهم فى الاختبارات الدولية، وجودة التدريب، ومعوقاته، والعمل على سرعة حلها.
بالإضافة إلى تنوع آليات التدريب فشملت التدريب المباشر (وجهًا لوجه)، والتدريب عبر شبكة الإنترنت، والتدريب الذاتى، إلى جانب وضوح معايير التقييم، وقياس أثر التدريب على المعلمين والمتعلمين من قبل القائمين عليه من الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن توظيف التكنولوجيا فى كل مراحل البرنامج التدريبى، وإجراءات المتابعة.
ووجه الوزير شكره إِلى المدربينَ الَّذينَ بَذلوا قُصَارَى جُهدِهم، وقامُوا بتنفيذِ هذَا البرنامج التدريبى تطوعًا دونَ انتظارِ مقابلٍ، وبشكلٍ متميزٍ ومشرفٍ؛ حيثُ قامُوا بتدريبِ ما يقترب من (13) ألفِ معلمٍ وإخصائى خلالَ الفترةِ من 1/3/2015 إلى 1/3/2016 فى عدد (23) محافظة على مستوى الجمهورية.
مما ساعد المعلمينَ عَلى استخدامِ استراتيجياتِ التدريسِ الحديثةِ والمبتكرةِ الَّتِى تُشَجِّعُ الطلابَ علَى الإبداعِ والابتكارِ، وتوظيفِ التقنياتِ والوسائلِ التكنولوجية الحديثةِ، بجانب القيام بإِعدادِ مادةٍ تدريبيةٍ ثريةٍ ومتميزةٍ بشكلٍ يلائمُ بيئةَ التعلمِ المدرسيةَ فِى مِصر.
وقال الهلالى: إِنَّنَا بِحاجةٍ إِلَى ترسيخِ هذهِ الثقافةِ ثقافةِ التطوعِ؛ لأنَّ العملَ التطوعيَّ دافعٌ أساسيٌّ من دوافعِ التنميةِ بمفهومِها الشاملِ اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا، ودليلٌ ساطعٌ عَلَى حيويةِ المجتمعِ، واستعدادِ أفرادِه للتفانِي والتضحيةِ، وهو أيضًا نوعٌ من الاختيارِ الحرِّ للعملِ، والقناعةِ بمشاركةِ الأفرادِ طواعيةً فِي العملِ من واقعِ شعورِهم بالمسئوليةِ.
قال الوزير: إننا حريصون على توفير معامل للحاسب الآلى فى جميع المدارس، مؤكدًا على الانتهاء من توفير معامل الحاسب الآلى المتصلة بالإنترنت فى جميع المدارس للمرحلتين الإعدادية والثانوية، فى جميع المحافظات، لافتًا إلى أنه تم وضع خطة للانتهاء من جميع المدارس فى المرحلة الابتدائية، موجهًا مديرى المديريات بالإبلاغ عن المدارس التى لا يوجد بها معامل حاسب آلى، أو لم تتصل بالإنترنت.
من جانبه أشار محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات، إلى أنه تم استهداف تدريب 15 ألف متدرب خلال العام الحالى تقدم منهم 6500 متدرب فى شهر مايو الماضى، كما أضاف أن هناك عدة نقاط ارتكزت عليها مسابقة وحدة دمج التكنولوجيا ومنها: التنمية المهنية المستديمة للمعلمين، ووضع برامج تدريبية لتأهيل المعلمين لاستخدام التكنولوجيا فى التعليم، بالإضافة إلى برنامج التدريس باستخدام التكنولوجيا، والتعلم المدمج، وفى ضوء استراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
حضر اللقاء نهى لبيب مدير قطاع التعليم بمايكروسوفت، وعدد من قيادات الوزارة وعدد من مديرى المديريات التعليمية، ومديرى مراكز التطوير التكنولوجى.