هل توجد مدارس جودة في مصر ؟!!
من الغريب أنه منذ إنشاء هيئة ضمان الجودة ،و اعتمدت علي خلاف الواقع العديد من المدارس علي مستوي الجمهورية دون وجه حق .. إعتمدت فقط لأنها استوفت أوراق الإعتماد و هي تعلم أو يخفي عليها أن بعض المدارس زورت احصائيات الغياب و رفعت نتائج الامتحانات لأجل عيون الهيئة ، اعتمدت لأن ملفات فرق الجودة تم حشوها بالأوراق والصور التي تجعل تقييم المدرسة الأولي في الكون لا في مصر فقط .
الهيئة تدرك ذلك
ولكن أكل العيش جعلها تغمض عينيها عن مدارسنا التي تحتاج أن تنقل للعناية المركزة لا
أن تحصل علي الاعتماد ..ولو كانت جادة لقامت بزيارة تقييم لتلك المؤسسة الرائعة التي
قيمتها في ثلاث أيام بعد الزيارة فقط بأسبوع .. ساعتها لرأت مدرسة بدون مكياج يزيف
حقائقها .. تدريس بطرق عقيمة و فوضي غياب المدرسين والطلبة و ضعف الأداء الاداري
.. وضعف إدارة المدرسة ناحية المعلم وولي الأمر لاحتياجه للأموال لأن الوزارة
توقفت عن دورها في امداد المدارس بما يلزمها.
المدرسة في أيام
الجودة أنيقة ، رائعة ، راقية .. بالضبط حين تستقبل محافظتك مسئول كبير بحجم وزير تتزين الشوارع الرئيسية و تكنس وتغسل وتنبت الزور
علي ضفتي الطريق .. وفجأة تنتهي الزيارة لتعود القمامة لمكانها في وسط الطريق و تسقط
الابتسامة عن وجه رئيسك في العمل .
أزمة ضمير أم فقدان
الحافز علي العمل ؟
في ظل غياب أي
دور لمراكز البحوث التربوية لتحديد الداء العضال للعملية التعليم أَضحت المدرسة طاردة
للطلاب ، و لا توجد حلول بديلة لجعلها مدارس
المتعة .. و دور التدريب و التوجيه في وضع قدم المعلم و الادارة المدرسية علي أول الطريق
للعمل الجاد .
*هيئة ضمان الجودة
والدور الغائب
هيئة ضمان الجودة
لا تثق في نفسها و لا تضع روشته لمدارس الجودة و لا خريطة لمتابعات من خلال وحدة قياس
الجودة بالادارات و المديريات و لا توجههم بوضع تقارير فنية عن أداء مدارس ما بعد الاعتماد
.. وكيفية الحفاظ عليها مدارس آمنة ، جاذبة ، راقية .