إلحقهم يا ريس.. طلاب الكويت المصريين بالخارج يستغيثون برئيس الجمهورية
الأربعاء 29/يونيو/2016 - 01:10 ص
تلقى موقع السبورة شكوى من الطلاب المصريين فى الكويت يستغيثون برئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى بشأن قلة النسبة المخصصة لهم فى الالتحاق بالجامعات المصرية، وجاءت شكواهم كالتالى:
"طفح الكيل وزادت الامور عن نصابها بسبب تجاهل المسؤليين وخاصة بوزارة التعليم العالي بمصر لمطالب اولياء امور المصريين بالخارج بالتنسيق الخاص بابنائهم، ومن جهته اشار عصمت سعيد منسق حركة صوت بالخارج انه لا يعقل حصول الطالب على مجموع 98% او 99 دون ان يلتحق باحدى كليات القمة والسبب في ذلك قلة النسبة المخصصة لهم بالجامعات، وارسلو لنا عدة استغاثات وشكاوى لتضررهم وضياع حقوق ابنائهم ،وتفضيل الوافدين عليهم من الدول الاخرى بالالتحاق بالجامعات ومعاملتهم بانهم مغتربين بوطنهم ،كما ادان اولياء الامور البيان الصحفي الخاص باجتماع المجلس... الاعلى للجامعات الاخير دون التطرق الى قضيتهم لا من قريب ولا من بعيد ........
صرخة استغاثة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد :
مقدم لمعاليكم طلب من أولياء أمور الطلاب المصريين الحاصلين على الثانوية العامة من دولة الكويت للعام الدراسي 2015 / 2016 م ،وذلك بشأن أحقيتهم في الالتحاق بالجامعات المصرية المناسبة لمجموع درجاتهم في الثانوية العامة، والمتاحة لزملائهم الحاصلين على الثانوية العامة المصرية، نقدم لكم هذه الصرخة نظرا لما يتعرض له أبناؤنا من الظلم البيّن والإجحاف وتضييع حقهم وإهدار مستقبلهم.
جوانب تؤخذ بالاعتبار
* نحن مصريون .. لنا ما للمصريين وعلينا ما عليهم .. ومن حقنا أن نتساوى مع من في الداخل ؛ فأبناؤنا يؤدون الخدمة العسكرية كغيرهم تماما، وتقتطع من أموالنا الحقوق المالية من ضرائب والتزامات تجاه الدولة كاملة ، وهذا شرف لنا، وواجب علينا لا نقصر فيه أبدا، ولكن في المقابل من حق أبنائنا أن ينالوا مميزات سائر أبناء الشعب المصري؛ فمثلهم مثل سائر المصريين.
* هل أصبحنا أغرابا في بلادنا ؟ أيعقل أن يدخل الطالب غير المصري كلية الطب بنسبة 92 % ولا يدخل الطالب المصري من أبنائنا بنسبة 99 % وقد درسا على مقعدين متجاورين في نفس المدرسة ، ومخرج شهادتهم العلمية واحد؟ أيعاقب المصري لأنه مصري ؟!! والله إنها لإحدى الكبر !!!
* إن الدستور المصري ينص في مادته الرابعة على أنه (يصون وحدة الشعب الوطنية التي تقوم علي مبادئ المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين) فبالله خبرونا أنحن يصدق علينا وصف (مصريون) أم فقدنا هذا الوصف باغترابنا ؟
كيف يتم إهدار مبدأ دستوري عظيم كهذا في حق مصريين لاعتبار اغترابهم طلبا للرزق الذي يعود خيره عليهم وعلى بلادهم، إنهم بذلك يلقون من بلدهم جزاء سنمّار ، في الوقت الذي تتاح الحقوق نفسها لمن لم يشموا هواء مصر !
أمن العدل أنهم يردون الـــ *** ــماء صفوا وأن يكدر وردي
أمن الحق أنهم يطلقـون الــ *** أسد منهـــــم وأن تقيد أسدي
* إننا لو طلبنا أن يتميز أبناؤنا في هذا الصدد لكونهم رفعوا رأس مصر وحازوا قصب السبق وهم في بلاد الغربة لما كان بعيدا؛ فكيف بالله لا ينالون ما يناله من الحق من لم يسبق لهم دخول أرض مصر ؟!!!
* إننا نطالب بإلغاء موضوع تحديد نسبة للمصريين في الخارج تماما، وبمعاملة الطالب المصري القادم من الخارج كغيره من الطلاب المصريين بالداخل، مع الأخذ بعين الاعتبار التصنيف العالمي للدول القادم منها الطلاب (وينظر في هذا إلى التصنيف العالمي للكويت في مستوى التعليم).
* نطالب ألا يخصص تنسيق مستقل للطلاب المصريين القادمين من الخارج بل يندرجون ضمن التنسيق المعتاد كغيرهم دون تمييز.
* لا نمانع مطلقا ، بل نرحب، أن ندفع كدعم للاقتصاد المصري رسومًا بالعملة الصعبة تدفع لمرة واحدة كرسم لدخول الجامعات المصرية.
* إن الطالب المصري القادم من الخارج وفّر على الدولة مقعدا دراسيا طوال اثنتي عشرة سنة ووفر للدولة مبالغ طائلة فهو أحق بالجامعة لأنه لم يكلف الدولة شيئا بينما هو يؤدي تكليفاته كاملة تجاه وطنه.
* الطالب المصري القادم من الخارج هو مشروع عالم فقد بذل في تعليمه وتربيته وتثقيفه كل ما يمكن بذله وأكثر، وقد نالوا المراكز الأولى في الثانوية العامة وهم بعيدون عن وطنهم ، فمصر أولى بأبنائها النابهين الفائقين أمثال هؤلاء.
* العاملون بالخارج أحد جناحين تتقدم بهما الدولة ؛ فالعاملون بالخارج مصدر تمويل ومصدر دخل رئيس للعملة الصعبة وهم عامل أساسي في تنشيط حركة العمل والبناء والتعمير والسياحة في مصر ولا أحد ينكر ذلك فليكن لهم الحق في المساواة بالمقيمين بالداخل إن لم تكن لهم خصوصية .
* نظام الدراسة في الكويت نظام تراكمي شديد الصعوبة والتعقيد يخضع فيه الطالب لاختبارات بشكل دوري طوال ثلاث سنوات وفق نسبة تراكمية ،وفي كل عام أربعة اختبارات رئيسة منها اختباران اثنان على مستوى الدولة .
أي أن السنوات الثلاث يخضع فيها الطالب لاثني عشر امتحانا حقيقيا، بالإضافة إلى اختبارات قصيرة يصل مجموعها أيضا إلى اثني عشر اختبارا ، وبالتالي فمن شبه المستحيل أن يحصل الطالب على نسبة عالية قريبة من النهاية العظمى بعد كل هذه الجولات المتلاحقة في كل مادة على مدى ثلاث سنوات، بينما في المقابل الثانوية العامة المصرية سنة واحدة يبذل فيها الطالب جهده فيحقق نسبة تؤهله لما يريد .
* وأخيرا فلو كان حق دخول الجامعة لاعتبار المجموع الدراسي ، فقد فاق أبناؤنا أقرانهم ، ولو كان وفق الجنسية فنحن وسائر إخواننا فيه سواء، ولو كان لاعتبارات أخرى فنبئونا بعلم عنها قبل أن ينشأ أبناؤنا وفي نفوسهم غصة من بلادهم لما نالهم فيها من القهر.
الجالية المصرية الكويتى