للعام السابع | طلاب الجامعة الأمريكية يحصلون على جائزة الوفد المتميز في نموذج الأمم المتحدة
للعام السابع على التوالي، حصل طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة المشاركين في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة الوطني في نيويورك (NMUN) على جائزة الوفد متميز، كما حصل طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة المشاركين في مؤتمر نموذج جامعة الدول العربية على أربع جوائز منهم جائزتي الوفدين المتميزين وجائزتي الوفدين رفيعي المستوى.
أرسل نموذج الأمم المتحدة الدولي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة (CIMUN) فريقين يتكونان من 39 مندوبا للمؤتمر: وفد يمثل جمهورية الكونغو والآخر يمثل توفالو وهي جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ، كما أرسلت 500 جامعة من الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الجامعات الدولية أكثر من 5000 طالب للمشاركة في مؤتمر نيويورك.
في كل عام يتم تكريم أفضل وفود ومنحهم جوائز في ثلاث فئات: جائزة شرفية، جائزة الوفد رفيع المستوى وجائزة الوفد المتميز، وهي أعلى جائزة. لم يقتصر الأمر على حصول الوفد الذي قام بتمثيل جمهورية الكونغو من الجامعة الأمريكية بالقاهرة على جائزة أفضل وفد متميز هذا العام بل حصل ايضا الفريق الأصغر الذي مثل جزيرة تافالو على جائزة الوفد رفيع المستوى، كما تم تكريم الجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصلت على جائزة الوفد المتميز الخاصة باللجان وذلك لتمثيلها المتميز في اللجنة الخاصة بوضع المرأة. يقول الدكتور وليد قزيحة، أستاذ العلوم السياسية والمشرف على الفريق، "يضع هذا الفوز الجامعة الأمريكية بالقاهرة ضمن أفضل خمس أو ست جامعات من ضمن 500 جامعة، إنه أمر رائع لأننا نقارن أنفسنا ليس بالمنظمة الإقليمية فحسب ولكن أيضا بالمؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم."
تقول مريم إبراهيم طالبة الدراسات العليا ومستشار CIMUN بالدراسات العليا وأحد المندوبين الرئيسين، "تفاجأنا في نيويورك أن كل مندوب اخترناه تجاوز أي وكل التوقعات. كلهم تعاملوا مع مئات من المندوبين الآخرين في مجموعة متنوعة من المجالس وناقشوا مجموعة واسعة من الموضوعات بأقصى قدر من الكفاءة المهنية وفي كثير من الحالات، قاد طلابنا كتل تتألف من أكثر من 70 مندوبا."
يتم وضع المندوبين في لجان مختلفة تغطي موضوعات متنوعة مثل الأمن، والصحة العامة، والتنمية المستدامة والاقتصاد. كان هدف كل مندوب التفاوض في القضايا و البقاء في نفس الوقت وفيا لموقف الدولة التي يمثلونها. يقوم المندوبون بالمناقشة والتفاوض ثم يعملوا معا لكتابة القرارات، التي تم التصويت عليها ليصلوا لمرحلة التصديق عليها.
تم توزيع الطلاب الذين شاركوا في المؤتمر في لجان وموضوعات مطروحة للنقاش قبل سفرهم إلى نيويورك، لذا كان السر هو البحث والإعداد المكثف. يقول قزيحة، "لقد قاموا بعمل جيد جدا في إعداد أنفسهم. يتسم هؤلاء الطلاب بالنضج ويعملون بجدية، أتعامل معهم بشكل وثيق وأعاملهم كأنداد لي."
اختار إبراهيم ورامي مباشر، المندوبين الرئيسيين وأعضاء مجلس CIMUN، طلاب الجامعة الأمريكية الذيم مثلوا الوفود المشاركة بعناية. يقول إبراهيم، "إن ال 39 طالبا الذين اخترناهم يتسمون بالحماس والمثابرة ولديهم تفوق أكاديمي لا مثيل له. كلهم متحدثين ممتازين، ولديهم مهارات قيادية رائعة وتدريباتهم في CIMUN أعدتهم لكتابة قرارات موضوعية في مؤتمر NMUN."
وأشار إبراهيم إلى أن فوائد CIMUN تتخطى الاستفادة الأكاديمية، "بعد انتهاء CIMUN نصبح أكثر قدرة على مناقشة أي قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية أو تنموية بطريقة دبلوماسية وموضوعية. نتعلم ايضا كيف نكون أكثر انفتاحا على مجموعة واسعة من الآراء وكيف نتقبلها بغض النظر عن مقدار اختلافها عن عاداتنا وتقاليدنا ونتعلم ايضا كيفية التعبير عن آرائنا بطريقة محترمة ودبلوماسية."
وقد بدأ الطلاب في CIMUN بالفعل تجهيز الجيل القادم من الدبلوماسيين بالجامعات، وتنظيم CIMUN جديد ونموذج جامعة الدول العربية القاهرة الدولي (CIMAL) وعقد مسابقات لطلاب المدارس الثانوية. يقول قزيحة، تتعامل الجامعة الأمريكية بالقاهرة كمضيف لطلاب المدارس الثانوية من جميع أنحاء مصر."
في مؤتمر نموذج جامعة الدول العربية في واشنطن هذا العام، شارك 20 من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الوفد الذي مثل المملكة العربية السعودية. يقول قزيحة، "كانت هناك ثمانية مجالس في المؤتمر، وكان لدينا ممثلين في كل منها. إنه إنجاز غير مسبوق للجامعة الأمريكية بالقاهرة. لقد حصدت جامعتنا أكبر عدد من الجوائز من بين الجامعات المشاركة."