الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

بالصور| الشيحى يضع حجر الأساس لعدد من المنشآت بمدينة الأبحاث العلمية

السبت 30/أبريل/2016 - 05:04 م
السبورة

قام الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ظهر اليوم السبت، بجولة تفقدية بمدينة الابحاث العلمية ببرج العرب، حيث قام بوضع حجر الأساس للعديد من المنشآت الهامة بمدينة الابحاث العلمية، وهى مبنى معهد بحوث البيئة والمواد الجديدة، ومبنى بحوث زراعة الاراضى القاحلة، ومبنى محطة الكهرباء والتكييف لمعهد بحوث الاراضى القاحلة.

 

وترأس الشيحى مجلس إدارة مدينة الابحاث العلمية، والذى أكد خلاله على قرب إرسال قانون البحث العلمى الى مجلس الوزراء لإقراره، تمهيدا لإرساله الى مجلس النواب، والذى ينظم العمل بمنظومة البحث العلمى، والاستفادة من مخرجات البحث العلمى، من خلال تشريعات تساعد على الاستفادة من تلك المخرجات، والذى يتيح الاستثمار فى الأفكار، والابداعات العلمية، والذى يتيح للمؤسسات العلمية الحكومية التعاون مع الشركات المختلفة.

 

وأشار الشيحى الى أهمية الاستفادة من إمكانيات المدينة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال مركز تميز بحثى للطاقة الجديدة والمتجددة بالمدينة.

 

وقام الشيحى فى نهاية الجولة بوضع حجر الاساس لمبنى الحاضنات التكنولوجية والمنطقة الإستثمارية بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، والتى تعتبر فكرة إنشائها فريدة من نوعها، فهى الوحيدة على مستوى جمهورية مصر العربية التى تمتلك هذه الميزة، على مساحة 135 فدان.

 

وأكد الشيحى أن الغرض من إنشاء المنطقة الإستثمارية بمدينة الأبحاث العلمية هو فى الأساس الإستثمار فى المعرفة والتطبيق العملى لنتائج البحوث المعملية وإخراجها إلى النور فى صورة منتجات عالية التكنولوجيا وإزالة تلك الفجوة الموجودة دائما بين الصناعة والبحث العلمى، والتى لم نستطع التخلص منها.

 

وأشار الشيحى الى أهمية الترابط بين الجهات الثلاثة الرئيسية لمنظومة الإقتصاد والمعرفة وهى الصناعة والجامعات ومراكز البحوث والدولة، فعندما تتشابك مصالح وأهداف تلك الجهات عن طريق إنشاء شبكات لنقل وتسويق التكنولوجيا (مثل وديان العلوم والتكنولوجيا والمناطق التكنولوجية والإستثمارية) فبين تلك الأطراف يأتى التناغم الأكيد والذى تتمثل أهم نتائجه فى إنشاء حاضنات تكنولوجية لتطبيق نتائج البحوث وبراءات الإختراع المنبثقة عن المركز البحثى أو الجامعة الملاصقة أو أصحاب الأفكار والإبداعات لتتحول إلى شركات ناشئة.

 

وهذه المناطق تتمتع بالعديد من الأنشطة التنموية والإمكانيات الطبيعية والمناخية والتعدينية والتكنولوجية والتى تجعلها مؤهلة لجذب ملايين السكان خلال العشرين سنة القادمة وخلق فرص عمل هائلة وتعتبر مدينة الأبحاث العلمية فى القلب من هذه المنطقة بتخصصاتها التكنولوجية المتقدمة (هندسة وراثية وتكنولوجيا حيوية – تكنولوجيا معلومات – تكنولوجيا الأراضى الجديدة – تكنولوجيا النانو – تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة – تكنولوجيا البيئة) وكذلك وجود المنطقة الإستثمارية التكنولوجية مما يؤهل المدينة لدور ريادى ومؤثر فى قيادة تلك المنطقة لمجتمع الإقتصاد المبنى على المعرفة .

ورافق الوزير خلال الجولة الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم والبحث العلمى، والدكتور خالد قاسم مساعد أول وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، والدكتورة مها الدملاوى القائم بأعمال مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، والدكت