وزارة التربية والتعليم مكلومة بـ "رجالها " وتصريحات وزراءها
( لسانك حصانك ... ) مثل
قديم لا يعرفه السادة وزراء التعليم .. حيث تتهاطل تصريحاتهم مثل السيول تغرق ما تبقي
من هيبة الوزارة المكلومة برجالها .. القرارات غير المدروسة التي يورط بها الوزراء
الدولة و يغرقها في الديون مثل تابلت ابو النصر و الذي فشل بشكل ذريع و النتيجة زيادة
الهوة بين الوزراء و المواطنين .. وكان الأجدر بدلا من هذا المشروع توفير مدارس آدمية بدلا من تكدسهم بال 70 و ال 100 في الفصل الواحد
مما يجعل المدرسة بؤرة انتشار للامراض المعدية .. و لا ننسي الخطة الاستراتيجية الطموحة
الي 2030 ثم ذهبت مع ذهاب أبو النصر .. و هو ما يضعنا في حيرة بين بين تسائلين : هل أوهم أبو النصر الدولة بخطة وهمية
للبقاء في المنصب أم أن الدولة صرفت النظر عن تطوير التعليم وقررت السير بشكل عشوائي
يدون خطة تلزمها بالتطوير ؟
أم أن التقييم
بالأعلي صوتا جعل الوزراء يبتدعون طرقا للاستيلاء
علي المنصب ؟
الأقل ابداعا في
التصريحات هو الرافعي صاحب التصريحات الصادمة و المعادية للتعليم و المعلم ...وفترته
حالكة السواد بلا نفع و لا إضافة .. و يكتمل الحفل بوصول وزير بلا ملامح أو بصمة يطلق التصريحات العفوية مثل تركيب كاميرات في الفصول
في الوقت الذي يوجد أطفال بلا أماكن في المدارس و مرتبات المعلمين الهزيلة .
ربط أجر المعلم
ـ الهزيل ـ بالحصص و هو تفكير كارثي و يستحيل تطبيقه في هذا الوقت ببساطة أن هناك محافظات
مكدسة بالمعلمين نتيجة التعيينات المتتالية وهو ما يعني أن ربع القوة فقط سيحصل علي
مرتبات وهو وهم يصدره للدولة لتجميل صورته ..أيضا وقوفه بجانب رجوع المدرسات متأخرا
رغم قدرته علي اتخاذ القرار بصورة عاجلة في بداية التيرم بعد أن تعرضن للمارسات وحشية
من قبل أولياء الأمور و الطلاب في الغربة
.. لكنه أراد بهذا التأخير أن يجبر المعلمات علي الاستقالة درءا لمشكلات الوظيفة
..
الرسالة وصلت
:
كم الاعتداءات
علي المدرس النفسية و البدنية و المعنوية التهميش الاجتماعي و المرتبات الهزيلة و خصومات
الضرائب المبالغ فيها لا يعني سوي أن الدولة مصر أن تدمر ذاتها من خلال قتل الرغبة
في التدريس داخل المعلم .. لان قيمة الوظيفة في مساحات الابداع و الرضا الوظيفي يأتي
من القدير الصحيح لأهل المهنة .. وهو أمر بعيدا عن تفكير الوزراء الفقير و استسهال
اصدار القرارات التي تسحق بأقدام من يأتي بعدهم ..