الخميس 14 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
دليلك

7 طرق لمعالجة ظاهرة العنف المدرسي ؟

الخميس 28/يناير/2016 - 06:10 ص
إن ظاهرة العنف المدرسي
إن ظاهرة العنف المدرسي يمثل أخطر شكل من أشكال العنف

إن ظاهرة العنف المدرسي  يمثل أخطر شكل من أشكال العنف، وإن للأسرة دورا وقائيا في حماية أبنائها من العنف كما تتحمل في الوقت نفسه جانبا كبيرا من المسؤولية عن العنف الذي يتصف به أبناؤها. وقد ارتفعت في السنوات الأخيرة وتيرة العنف بالمدارس، حيث بات التلميذ و الأستاذ على حد سواء ضحية للعنف اللفظي أو الجسدي بالمؤسسات التربوية، مما جعل أخصائيي علم الاجتماع يدقون ناقوس الخطر ويبحثون عن أسباب ارتفاع العنف بالمدارس.. ومن بعض المقترحات التي نراها كفيلة بعلاج هذه الظاهرة وذلك اعتمادا على دراسات ميدانية وعلى آراء الأخصائين نذكر ما يلي :

– نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف، و نشر ثقافة الإنصات و التواصل بين التلاميذ فيما بينهم و بين الأساتذة و التلاميذ و تنشئة الأطفال منذ الصغر عليها.
– تنظيم لقاءات مع أولياء الأمور لبيان أساليب الحوار ومنح الطفل مساحة للتعبير عن رأيه وبالتالي الإنصات إليه.
– إعادة هيكلة الأنشطة الثقافية والرياضية واعتماد التحفيز لاكتشاف وتشجيع المواهب.
– إرساء ثقافة النجاح في الحياة.
– التربية على فنون التواصل.
– الوقاية الاجتماعية بتحسين للظروف الاجتماعية القاسية التي تعيش فيها الجماعات المعرضة للعنف و الانحراف.
– مراجعة نظام التأديب المدرسي ليصبح نظام تعديل سلوكي وقائي لا عقابي، والتكثيف من حصص الإصغاء.. وتعزيز ثقة الطالب بنفسه وتوعيته بالجوانب الإيجابية لديه.
– إدراج حصص في علم النفس التربوي لفائدة المدرسين.
– تفعيل دور الأولياء والجمعيات المختصة في المجتمع المدني والاعتناء بمشروع المؤسسة و المؤسسات ذات الأولوية.
– تفعيل أكبر لدور المرشد الاجتماعي، بحصر التلاميذ أصحاب السلوك العدواني المتكرر لنتمكن من التعامل معهم، و معرفة أسباب سلوكاتهم.
– ضرورة الاهتمام بإعداد برامج وقائية للحد من هذه الظاهرة وتفعيلها عن طريق عقد ندوات ومحاضرات لتعريف التلاميذ بمفهوم العنف وأشكاله ومظاهره وكيفية التعامل معه.
– تبادل التجارب الناجعة مع بعض الدول على غرار اليابان والصين …
– تكثيف حصص الإرشاد الاجتماعي والتوعية الوقائية عبر المجلات المدرسية والملصقات الحائطية لتحسيس التلاميذ وتحصينهم من الميل الى العنف.
– إرساء مجالس الأولياء لمدّ جسور التواصل بين الآباء والأسرة التربوية وللمتابعة الدائمة لحالات الغياب والتمارض ولتزويد الأولياء بصورة واقعية عن مستوى أبنائهم مع التصدي للدروس الخصوصية…
– تعزيز الجانب الوقائي بالمدارس، من خلال تفعيل برنامج الإشراف اليومي على حضور الطلاب ومواظبتهم والعمل على تجنب الساعات الجوفاء أو الجداول غير المنتظمة زمنيا.
– إحصاء ومتابعة ودراسة حالات العنف داخل المؤسسة من لدن الأسرة التربوية و مجلس الأولياء والمرشد الاجتماعي والطبيب المدرسي والمرافق المدرسي.
– خلق التواصل بين المؤسسات التعليمية و الأسرة؛ المؤسسة و الأساتذة؛ المؤسسة و التلاميذ.
– تفعيل خلايا الانصات والإرشاد الاجتماعي.
– الوقاية من العنف بمعالجة الانحرافات السلوكية التي قد يقع فيها التلميذ من شرب الخمر أو السجائر أو التوتر النفسي.
– المعالجة بقيام كل من الأسرة و المؤسسة التعليمية بدورهما في التنشئة الاجتماعية من أجل اجتناب أسباب المشكلة.
– توضيح حدود واجبات و حقوق كل من مكونات العملية التعليمية: إدارة و تلاميذ و أساتذة.
– التركيز على ظاهرة العنف بالبحث والتمحيص في محاولة لتحديد فئات التلاميذ الأكثر تأثرا بالعنف وكشف تأثيره السلبي عليهم بهدف رسم استراتيجيات كفيلة بحماية التلميذ من هذه الآفة المدرسية.

وتقول إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو :

“من الواضح أن العنف القائم على أساس النوع بالمدارس يخلق بيئة تعليمية خطيرة على الأطفال والمراهقين.. ينبغي على المدرسة أن تكون ملاذا آمنا للشباب، ولا سيما في البلدان المهمشة والمتأثرة بالصراعات، لذلك من الضروري أن يعمل المجتمع الدولي على معرفة حجمه ونطاقه ووضع سياسات للقضاء عليه نهائيا بعد 2015.

ويقول آرون بنافو، مدير المرصد العالمي لتوفير التعليم للجميع :

“نعرف أن العنف القائم على أساس النوع في المدارس يخلّف آثارا على صحة الطفل، فضلا عن تأثيره على الالتحاق بالمدارس وإكمال التعلم.. لذلك فإن معالجة هذه الظاهرة ستساهم في زيادة نسب حضور التلاميذ وتعزيز نوعية التعليم وتحسين نتائجه، ويجب أن يكون هذا الهدف عنصرا حيويا في أي جدول أعمال رسمي لما بعد 2015.”

ويدعو “المرصد العالمي لتوفير التعليم للجميع” الحكومات الوطنية إلى إدماج الوقاية من العنف القائم على أساس الجنس في المدارس والحماية منه وآليات مساءلته في السياسات وخطط العمل الوطنية، وإلى دعم البحوث في هذا المجال بهدف تحقيق فهم أفضل وأشمل لتأثيره على الأطفال في التعليم. كما يؤكد المرصد على ضرورة عمل المدرسين والعاملين في مجال الصحة والشرطة والمجتمعات المحلية ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني معا، على الصعيدين المحلي والدولي، لتنفيذ برامج مكافحة هذه الظاهرة مع حث الجميع على الإقرار صراحة بواقعها، كجزء حيوي من تحقيق المساواة في التعليم، وذلك في إطار أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015.(صحيفة العرب17مارس2015).

– وقد نظمت نقابة تعليمية بتونس وقفة احتجاجية تحسيسية لمدة عشرين دقيقة يوم الأربعاء 15 فبراير 2012 بجميع المؤسسات التربوية بالجمهورية تحت شعار ” لا للعنف على المربين ..لا للاعتداء على المؤسسات التربوية” وكانت فرصة لتسليط الضوء على تفاقم ظاهرة العنف المدرسي ومناقشة الأسباب والمسببات وطرق العلاج.
فعناية الطرف النقابي بظاهرة العنف يتنزل في أولى اهتماماته بقضية الإصلاح التربوي عامة والتي يعتبرها أهمية استراتيجية يراهن عليها للنهوض بالقطاع التربوي.

ضبط استراتيجيات للحد من ظاهرة العنف

وذلك بتحديد خطة تدخّل سريعة وبرنامج عمل بعيد المدى عبر:

– التوعية بخطورة هذه الظاهرة في كل أشكالها والاعتراف بتداعياتها والتصميم على معالجتها..والكفّ عن نفيها أو محاولة التخفيف من حدّتها.
– تحليل لظاهرة العنف و البدء بمعالجة أسبابها بالعمل على إشاعة مناخ آمن سواء في المدرسة أو في محيطها، فمعالجة الأسباب تغنينا في كثير من الأحيان عن الوصول إلى مرحلة العقاب.
– العمل على إعادة ثقة التلميذ في المستقبل بالنظر إلى كثافة بطالة الخريجين وأصحاب الشواهد. والأهم من كل هذا هو تحميل التلميذ المسؤولية في تقويم سلوكاته، عبر التعديل الذاتي بإبراز مخلفات العنف عليه، ويكون ذلك عبر التوعية بقيم المواطنة والشعور بالانتماء والبعد به عن التوظيف السياسي لهذه المفاهيم، والاهتمام بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والثقافة لأهميتها في تشكيل الإنسان السوي والمواطن المفكر والقادر على البناء.
– مراجعة نظام الرسوب والارتقاء والرفت وإصلاح نظام الامتحانات والاهتمام أكثر بالتوجيه المدرسي.
وتقتضي كل معالجة للعنف أيضا، دراسة تحليلية لظاهرة الغيابات مرضية كانت أو متعمدة في صفوف التلاميذ، والعمل على ضبطها بدقة و إحصائها بحصر نوعية التلاميذ والفصول التي يكثر فيها تعمّد التغيب وتطوير منظومة إعلام لأولياء الأمور بما يضمن متابعتهم لأبنائهم.

محاربة العنف من خلال المواثيق الدولية

أ- الجمعية العامة للأمم المتحدة

في العاشر من نوفمبر عام 1998، “أعلنت الجمعيةُ العامة للأمم المتحدة فترةَ 2001–2010 عن اتفاقية دولية تشجع ثقافة السلام واللاعنف لصالح أطفال العالم” (القرار 53/25). وفي حيثيات القرار، تَعتبر الجمعيةُ العامة “أنّ ثقافة السلام واللاعنف تدعو إلى احترام حياة كل إنسان وكرامتِه دون تعصب ولا تمييز أياً كان نوعه”. فضلاً عن ذلك، تعترف بأن “للتربية دوراً ينبغي أن تلعبه في بناء صرح ثقافة السلام واللاعنف من خلال تعليم الأطفال ممارستهما، مما يساهم في تحقيق الأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة”. بالإضافة إلى ذلك، “تدعو الجمعيةُ العامة الدولَ الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعليم ممارسة اللاعنف والسلام على جميع المستويات في مجتمعاتها، بما في ذلك المؤسسات التعليمية”.

ب- دليل منظمة اليونسكو لمحاربة العنف في المدارس

أصدرت منظمة اليونسكو دليلاً تحت عنوان “وقف العنف في المدارس.. دليل المعلم”؛ للإسهام في تنفيذ برنامج “التعليم للجميع” وبنود الاتفاقية الدولية بخصوص ثقافة السلام واللاعنف من أجل أطفال العالم (2001 ـ 2010). ويندرج الدليل أيضا في إطار متابعة التقرير العالمي عن العنف ضد الأطفال لعام 2006.
لقد ساهم في إعداد هذا التقرير عدد من الخبراء والباحثين بعد سلسلة من الاجتماعات حول وقف العنف في المدارس كاجتماع2007 والمؤتمر العالمي الرابع بشأن العنف في المدارس والسياسات العامة ، ثم العنف في البيئة المدرسية عام 2008 في لشبونة ، كما أسهمت اللجنة العلمية للمرصد الدولي حول العنف في البيئة المدرسية مساهمة فعالة في إعداد هذا الدليل.
يتناول دليل “وقف العنف في المدارس” مختلف أشكال العنف الحاصلة في المدارس، ويقدم مقترحات عملية لما يمكن أن يفعله المعلمون لمنعها. ويقترح الدليل في هذا الصدد عشرة مجالات للعمل، كل مجال منها مع أمثلة معينة يمكن أن يطورها المعلمون للتصدي للعنف. وترد كملحق في نهاية هذا الدليل مقتطفات من المعاهدات الدولية ذات الصلة، فضلا عن قائمة بوصلات إلى عدد من المواقع على الإنترنت بشأن منع العنف في المدارس.
يوفر هذا الدليل نقطة انطلاقة أساسية للمجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة، خيث يشير إلى أن عواقب العنف تظل تؤثر على الأطفال طوال حياتهم، وتعوق النمو العاطفي والإدراكي لديهم وكذلك القدرة على التصرف وفي نهاية المطاف تؤثر على المجتمع بأسره. ويضيف أن لا مبرر هناك لأي شكل من أشكال العنف، بل يمكن منعها والتصدي لها كلها. وقد تم وضع هذا الدليل من أجل إحداث تغييرات كبيرة بمساعدة الأوساط المدرسية والمجتمع الدولي على نطاقه العام حول التصدي للعنف وتنفيذ التدابير الرامية إلى منعه.
لقد تطرق تقرير منظمة اليونسكو إلى مجموعة من الإجراءات لتوقيف العنف في المدارس نوجزها فيما يلي:

1- الدعوة إلى اتباع نهج شامل يشترك فيه الطلاب وموظفو المدارس والآباء والمجتمع

-انظروا إلى السبل التي يمكن بها لمدرستكم تقليل عوامل العنف بتعليم الطلاب مهارة حل النزاعات بدون عنف.
– النشاط في الغرفة الدراسية: اطلبوا من الطلاب التحدث فيما بينهم ومع المعلمين والمشرفين الاجتماعيين عن العنف في المدرسة، ومن يتضرر من ذلك وكيف ومن يمكن الاتصال به من داخل المدرسة أوالمجتمع التماساً للمساعدة.

2- اجعلوا من طلابكم شركاء لكم في منع العنف

– استعينوا بطلابكم في عملية وضع القواعد وتحديد المسؤوليات في غرفة الدراسة، واطلبوا منهم ان يكتبوا معكم مدونة تتضمن قواعد االسلوك التي ينبغي اتباعها. أي قائمة التصرفات التي من شأنها أن تساعد الطلاب على التعلم في بيئة يسودها السلام، على أن تكون حقوق ومسؤوليات كل فرد واضحة..
– النشاط في غرفة الدراسة: اطلبوا من طلابكم أن يناقشوا معكم وفيما بينهم ما يشكل وما لا يشكل السلوك العنيف. وما هي الحقوق المحددة التي لا تحترم بسبب أعمال العنف؟ اقترحوا طرقاً للتوعية بحقوق الإنسان في المدرسة وتعزيز احترام الاختلافات وتقديرها، ومن بينها مثلاً المداولات والرحلات الميدانية والألعاب ولعب الأدوار وسرد الحكايات.

3- استخدموا تقنيات وأساليب بناءة لضمان الانضباط

– استخدموا التشجيع الايجابي …وشجعوا السلوك البناء..
– استخدموا الأساليب التأديبية التي تكون تربوية لا عقابية …
– خصصوا وقتا في نهاية اليوم الدراسي أو أثناء فترات الراحة لمناقشة سوء السلوك، لماذا نشأ وماذا ينبغي عمله لتقويمه.
– اطلبوا من الطالب أن يعتذر.
– غيروا أماكن الجلوس.
– أرسلوا مذكرات إلى الآباء أو قوموا بزيارات منزلية.
– حللوا مدى خطورة الحالة، وقرروا إرسال الطالب إلى مكتب المدير وفقا لها.
– النشاط في غرفة الدراسة: اقترحوا على الطلاب إنشاء ناد للطلاب ضد العنف. ويمكنكم مساعدتهم في تنظيم الأنشطة في إطار حملة للسلام وإيجاد حرم مدرسي آمن للجميع.

4- كونوا قوة نشطة وفعالة لوقف تسلط الزملاء

– ساعدوا الطلاب المستهدفين من الزملاء المتسلطين وشجعوهم على التكلم مع المعلمين والمشرفين في المدرسة بتنسيق مع الآباء لحمايتهم من تكرار الاعتداء عليهم…ومن الطرق التي يمكن بها تحقيق ذلك وساطة الزملاء وبرامج حل النزاعات التي تدرب عليها الطلاب.
– النشاط في غرفة الدراسة: شجعوا الطلاب على مساعدة زملائهم على تسوية الخلافات بدون عنف وانصحوهم بالتكلم معكم أومع المشرف الاجتماعي في حال تعرض أحدهم للعنف.

5- ابنوا قدرة الطلاب على الصمود أمام الصعوبات وساعدوهم على التصدي لتحديات الحياة

– التوعية السليمة من أجل بناء مهارات حل النزاعات من شأنها أن تسمح للطلاب بفهم كيفية حدوث العنف وبناء قدرات التصدي له بطريقة بناءة وتعلم السبل البديلة للعنف.
– شجعوا مدرستكم على وضع برنامج لتوجيه الطلاب من خلال المشرفين الاجتماعيين الذين بوسعهم أن يساعدوا الطلاب على التصدي للصعوبات في حياتهم وأن يتدخلوا بطريقة وقائية..
– اجعلوا طلابكم يعلمون أن سلوكات وألفاظ العنف، مهما كانت تافهة، لن يتم التغاضي عنها. ومن شأن التنفيذ المستمر للتدابير التأديبية ومتابعة الاعتداءات في المدارس جعل الطلاب يفهمون تماماً أن التصرفات المسيئة وعدم احترام حرية أي فرد من الأفراد هي أمور غير مقبولة.

6- كونوا قدوة للآخرين بالمجاهرة بمكافحة العنف الجنسي والمستند إلى النوع الاجتماعي

– اكسروا حاجز الصمت، واجهروا بالدعوة ضد العنف، واستفيدوا من قنوات الإبلاغ المتاحة. وشجعوا الزملاء والطلاب على تحديد أسماء مرتكبي العنف داخل المدارس وخارجها.

– النشاط في غرفة الدراسة: اطلبوا من الطلاب تجنب الإهانة أو المضايقة الساخرة، خاصة فيما يتصل بالاختلافات الجنسية، فكلنا مختلفون ولكن كلنا سواسية.

7- كونوا من المطالبين بوجود آليات تسمح بضمان السلامة في المدارس

– ساعدوا إدارة المدرسة وشجعوا على وجود قيادة فعالة فيها. فمن المهم أن تتعاون هيئة إدارة المدرسة مع المعلمين والسلطات التعليمية لوضع وتنفيذ سياسات من أجل القضاء على استغلال القوة والكشف عن أنشطة العنف في مراحلها الأولى وبناء ثقة المجتمع المحلي في المدارس، والتسليم بحق الجميع في التعلم والتعليم في بيئة مدرسية مأمونة..
– خذوا شكاوى الطلاب فيما يتعلق بالعنف مأخذ الجد، وضعوا راحتهم في الاعتبار. ويتضمن ذلك إيلاء الاعتبار الواجب لما يقوله الطالب وعدم التقليل من شأن أي حالة.
– النشاط في غرفة الدراسة: تنظيم جلسات حوار مع المعلمين والطلاب ومدير المدرسة والمشرف الاجتماعي لوضع مدونة لقواعد السلوك التي ينبغي أن يحترمها الجميع في المدرسة.

8- وفروا أماكن آمنة ومريحة للطلاب

– النشاط في غرفة الدراسة: اقترحوا بدء حملة لتهيئة البيئة المدرسية الآمنة عبر إضاءة الأماكن المظلمة و إعادة تأهيل الفضاءات و القاعات غير المستعملة.

9- تعلموا مهارات منع العنف وحل النزاعات وعلموها للطلاب

– احصلوا على تداريب حول حل النزاعات و أساليب الوساطة في النزاعات و طرق التفاوض.
– النشاط في غرفة الدراسة: ساعدوا الطلاب على تعلّم كيفية الوساطة في النزاعات بين الزملاء… حتى يتعلم الجميع حل النزاعات ومهارات التفاوض.

10- حاربوا العنف والتمييز ضد الطلاب ذوي الإعاقة وطلاب الأقليات

النشاط في غرفة الدراسة: اطلبوا من الطلاب معاملة زملائهم في غرفة الدراسة على قدم المساواة وبالطريقة التي يودون أن يعامَلوا بها، خاصة من يختلفون عنهم وينتمون إلى ثقافات مختلفة أو الذين لديهم قدرات بدنية أو عقلية خاصة، وتذكروا أنه يتعين على الجميع تقدير الاختلافات وأن من حق كل شخص أن يكون مختلفا.