الشيحى: دمج استراتيجية التعليم العالى والبحث العلمى وربطها مع الجهات الممولة والصناديق
الإثنين 11/يناير/2016 - 01:25 م
أكد الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقديره لدور المجالس العلمية فى النهوض بالبحث العلمى خلال الفترة القادمة، جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للمجالس العلمية التابعة لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بعد تشكيلها الجديد صباح اليوم الأثنين، وذلك بمقر الأكاديمية.
وأعرب الوزير عن سعادته بوجوده وسط هذه النخبة من هذه الأساتذة الأجلاء، مشيراً إلى ضرورة ربط سياسات التعليم العالى بالبحث العلمى من خلال دمج استراتيجية التعليم العالى والبحث العلمى وربطها مع الجهات الممولة والصناديق لإضافة البعد الاقتصادى لما يمثله من أهمية لهذه المنظومة حتى تكتمل المشروعات العلمية وتخرج للنور.
وأضاف الدكتور الشيحى، أننا مستمرون فى فتح ملفات التعليم والبحث العلمى فى مصر والوقوف على مشاكلها وأسباب تراجع مستوى الأبحاث العلمية وحلها، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت خطة اقتصادية لدعم البحث العلمى وتسعى لتحويلها الآن لخطط تنفيذية، مؤكدا أن المجالس العلمية سيكون لها دور كبير فى هذه المرحلة خاصة مع التنوع الذى يضمه الـ 19 مجلساً المشكلين من كافة مجالات العلوم بما فيها العلوم الإنسانية والاجتماعية.
وأكد الوزير أهمية العمل الجماعى فى منظومة البحث العلمى والتكامل والترابط مع السياسة العامة للبحث العلمى كشرط لدعم أى بحث علمى، مضيفا أن الفترة القادمة لا يجب أن تشهد وضع مزيد من الخطط النظرية وانما علينا أن نبدأ بجنى الثمار وتحقيق نتائج على أرض الواقع، مشيراً إلى أن الأولوية فى التمويل لفرق البحث الجماعية، وسيتم التأكد من جدية فريق العمل.
ومن جانبه رحب الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، بالحضور الكبير والمتميز للعلماء والخبراء المشاركين فى المجالس، مؤكداً أن الاكاديمية اتبعت معايير دقيقة لانتقاء أفضل الخبراء والعلماء طبقا لقواعد البيانات العلمية المتوفرة مع مراعاة التنوع بين القامات العلمية على المستوى المحلى والعالمى وشباب العلماء، كما تم زيادة عدد المجالس إلى 19 مجلسا تشمل كافة مجالات العلوم بعضها تم استحداثه مثل مجالس إدارة المخاطر وبحوث الدواء والنقل والطاقة والثروة المعدنية، مشيراً إلى أن المجالس بمجرد بدء عملها تصبح هى المسئولة عن وضع القواعد والمعايير الخاصة بها لاختيار وتقييم الأعضاء، كما يتسلم كل مجلس المشروعات العلمية الخاصة بمجال عمله ليتولى دراستها والعمل على تنفيذها.