نقيب أطباء مصر السابق: أطباء الإخوان فشلة مهنيا وعلمياً

كشف الدكتور حمدي السيد نقيب أطباء مصر السابق ورئيس لجنة الصحة بالبرلمان المصري السابق لعدة سنوات، أن غالبية الأطباء ممن ينتمون لجماعة الإخوان لا يسعون إلى الارتقاء بالمستوى المهني لهم، وأن عدداً منهم أحيل إلى مجالس تأديب داخل النقابة بسبب أخطاء مهنية في حق المرضى، وأنهم استغلوا تبرعات النقابة لدعم حركة حماس الإخوانية و"هو ما تصديت له خلال وجودي في النقابة".

وقال نقيب الأطباء: إن أكبر دليل على ذلك أن قيادات الجماعة من أعضاء النقابة كأطباء ومنهم عبدالمنعم أبوالفتوح وعصام العريان ومحمد البلتاجي لم يسبق لهم العمل بالمهنة لعدم قدرتهم على تشخيص الأمراض ووصف العلاج، واتجهوا نحو العمل السياسي وليس العمل الدعوي والديني كما يزعمون.

وذكر نقيب الأطباء الدكتور حمدي السيد أن جميع المستشفيات الخاصة المملوكة لعناصر إخوانية والتابعة لإدارة جماعة الإخوان ليست على المستوى الطبي المطلوب وكانت تستغل المرضى الفقراء وتستعين بأطباء من صغار السن حيث كان غالبية الاستشاريين وكبار الأطباء يرفضون العمل في تلك المستشفيات الإخوانية.

وأشار نقيب الأطباء السابق أن الإخوان لم يخلطوا الدين بالسياسة فقط بل سعوا إلى خلط الدين بالطب أيضاً، ومخطط السيطرة على النقابات كانت بداية مخطط السيطرة على الدولة المصرية وسعوا أيضاً إلى السيطرة على اتحاد الأطباء العرب واستغلال أموال الاتحاد في سفريات خاصة للتواصل مع التنظيم الدولي للجماعة.