جامعة حلوان تواصل دعم طلابها في الملتقيات القيادية الدولية

في إطار حرص جامعة حلوان على تمكين طلابها من اكتساب مهارات القيادة والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الدولية، شاركت الطالبة إيمان أشرف، نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة، في النسخة السادسة من البرنامج التدريبي لإعداد قادة الشباب العربي، والذي نظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، واستضافته جامعة الشارقة بدولة الإمارات.

دعم مستمر من الجامعة

أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن هذه المشاركة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتطوير مهارات طلابها القيادية وإعدادهم لمواكبة التحديات المستقبلية. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات بين طلاب الجامعات العربية وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع.

محاور البرنامج التدريبية

شهد البرنامج التدريبي مشاركة 100 طالب من 18 دولة عربية، وركز على عدة موضوعات رئيسية، منها:

• الابتكار وريادة الأعمال
• القيادة والدبلوماسية
• التخطيط الاستراتيجي
• أسس الذكاء الاصطناعي
  كما تضمن البرنامج زيارات ميدانية وجلسات حوارية مع خبراء ومتخصصين في مختلف المجالات.

استراتيجية الجامعة للمستقبل

تعكس مشاركة جامعة حلوان في هذا الحدث التزامها بإعداد جيل جديد من القادة الشباب القادرين على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم. وتواصل الجامعة دعم طلابها في مختلف الفعاليات المحلية والدولية لتعزيز قدراتهم وصقل مهاراتهم القيادية.

جدير بالذكر، نظمت جامعة حلوان، ممثلة في وحدة دعم البحث العلمي، ورشة عمل بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي: الكتابة الأكاديمية واللوائح التنظيمية"، وذلك في إطار استراتيجيتها لمواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز البحث العلمي، بحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من مختلف كليات الجامعة.

عُقدت الورشة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة رشا عزام، مدير وحدة دعم البحث العلمي، في إطار حرص الجامعة على تطوير مهارات الباحثين وتمكينهم من أدوات الذكاء الاصطناعي.

قدّمت الورشة الدكتورة هبة أحمد، مدرس الأمراض الجلدية وخبيرة الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، حيث تناولت أهمية الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وأبرز التحديات التي تواجه الباحثين، إلى جانب كيفية توظيف هذه التقنيات في الكتابة الأكاديمية والنشر العلمي. كما سلطت الضوء على العقبات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة البحثية وأساليب التغلب عليها.