جامعة حلوان تنظم ورشة متخصصة حول البحث العلمي بالذكاء الاصطناعي

نظمت جامعة حلوان، ممثلة في وحدة دعم البحث العلمي، ورشة عمل بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي: الكتابة الأكاديمية واللوائح التنظيمية"، وذلك في إطار استراتيجيتها لمواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز البحث العلمي، بحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من مختلف كليات الجامعة.

رعاية ودعم قيادات الجامعة

عُقدت الورشة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة رشا عزام، مدير وحدة دعم البحث العلمي، في إطار حرص الجامعة على تطوير مهارات الباحثين وتمكينهم من أدوات الذكاء الاصطناعي.

محاور الورشة المتخصصة

قدّمت الورشة الدكتورة هبة أحمد، مدرس الأمراض الجلدية وخبيرة الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، حيث تناولت أهمية الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وأبرز التحديات التي تواجه الباحثين، إلى جانب كيفية توظيف هذه التقنيات في الكتابة الأكاديمية والنشر العلمي. كما سلطت الضوء على العقبات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة البحثية وأساليب التغلب عليها.

تأكيد على الالتزام الأخلاقي

أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الذكاء الاصطناعي أصبح محركًا رئيسيًا في تطوير البحث العلمي عالميًا، مشيرًا إلى التزام الجامعة بتوفير أحدث الأدوات والتقنيات لدعم باحثيها وتعزيز قدرتهم التنافسية إقليميًا ودوليًا، مع ضرورة التقيد بالمعايير الأخلاقية عند استخدام هذه التقنيات.

تطوير القدرات البحثية

من جانبه، شدد الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث، على أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الكتابة الأكاديمية ومواجهة التحديات البحثية، لافتًا إلى أن الجامعة تعمل على تنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في البحث العلمي.

خدمات دعم الباحثين

في كلمتها، استعرضت الدكتورة رشا عزام، مدير وحدة دعم البحث العلمي بجامعة حلوان، دور الوحدة في تحسين جودة الأبحاث وتعزيز فرص النشر الدولي، مؤكدة استمرار تطوير البرامج والخدمات البحثية لمواكبة المستجدات العالمية في هذا المجال.

تفاعل ونقاشات مثمرة

اختتمت الورشة بجلسة نقاشية شهدت تفاعلًا كبيرًا بين المشاركين، حيث تم طرح الاستفسارات ومناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، مما أثرى الفعالية وساهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة.