وزير التربية والتعليم يكشف عن خطة الوزارة لزيادة عدد أيام الدراسة لتحسين استيعاب الطلاب

أعلن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قد وضعت خطة للعام الدراسي الحالي بحيث تكون مدة الأيام الدراسية 170 يومًا. وأضاف أن الوزارة تسعى في العام المقبل لزيادة عدد الأيام الدراسية إلى 180 يومًا، وذلك بهدف تقليل فترة انقطاع الطلاب عن المدرسة وتحسين استيعابهم.

مقارنة مع أنظمة التعليم في الدول الأخرى

وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بوزارة التعليم، أشار وزير التربية والتعليم إلى أن طلاب الدنمارك واليابان يدرسون لمدة 11 شهرًا في العام، بينما تصل مدة الدراسة في بعض الدول إلى 212 يومًا. وأكد أن هذا التوجه يهدف إلى تحسين مستوى التعليم من خلال تقليل فترات انقطاع الطلاب.

تأثير انقطاع الطلاب عن المدرسة على استيعابهم

أكد وزير التربية والتعليم أن انقطاع الطلاب لفترات طويلة عن المدارس يؤثر سلبًا على قدرتهم على استيعاب المواد الدراسية، مما يستدعي زيادة عدد أيام الدراسة لضمان استمرارية العملية التعليمية وتحقيق أفضل نتائج تعليمية للطلاب.

جدير بالذكر، أعلن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه بداية من العام الدراسي المقبل، سيتم إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع الدراسي في جميع الصفوف الدراسية، بدءًا من الصف الأول الابتدائي. كما ستصبح التربية الدينية جزءًا من المجموع في نظام البكالوريا المصرية بعد إقرار النظام الجديد.

أكد وزير التربية والتعليم أن منهج التربية الدينية الإسلامية سيكون منفصلًا عن التربية المسيحية، حيث سيتم وضع إطار عام للمادة بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة، عبر مركز المناهج. سيتم تحديد الوزن النسبي لكل منهج وفقًا لهذا التنسيق لضمان التوازن بين المادتين.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن إدخال التربية الدينية ضمن المجموع يعكس أهمية المواد الدراسية في تشكيل شخصية الطالب، حيث تساهم في تعزيز القيم والأخلاقيات. في ظل الانفتاح العالمي، فإن التربية الدينية تساهم في الحفاظ على هوية الطلاب وتوجهاتهم الأخلاقية، وتعد ضرورية في هذه المرحلة العمرية لتوجيه الطلاب بشكل سليم.

أشار وزير التربية والتعليم إلى أن التربية الدينية ستكون جزءًا أساسيًا من المجموع في جميع الصفوف الدراسية بدءًا من العام الدراسي المقبل، مما يساهم في تعزيز دورها في بناء شخصية الطلاب وتوجيههم نحو القيم الأخلاقية والإنسانية.