اللجنة الوطنية المصرية تنظم الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه بالتعاون مع الألكسو ومكتبة الإسكندرية

برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، نظمت اللجنة الوطنية المصرية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي".

حضور متميز من الخبراء والمسؤولين

شهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:

• د. أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية
• د. سمية السيد مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون الألكسو
• د. حميد النوفلي مدير إدارة الثقافة بالمنظمة وممثل منظمة الألكسو
• اللواء دكتور عمرو عبد المنعم معاون محافظ الإسكندرية
• د. عماد خليل خبير اليونسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه ومدير مركز دراسات البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية
• د. محمد مصطفى خبير التراث الثقافي المغمور بالمياه بوزارة السياحة والآثار

اللجنة الوطنية المصرية.. كما شارك في الملتقى 11 دولة عربية هي: تونس، المغرب، الأردن، العراق، سلطنة عمان، البحرين، قطر، الكويت، ليبيا، السودان، ومصر.

أهداف الملتقى وأهميته

اللجنة الوطنية المصرية.. ركز الملتقى على مناقشة حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وهو نوع من التراث الذي يتضمن بقايا السفن الغارقة، المدن المغمورة، والمعابد التي غرقت بفعل التغيرات المناخية. وقد تم التأكيد على أهمية هذا النوع من التراث في الحفاظ على الهوية الثقافية ودوره في التنمية المستدامة.

• د. أحمد زايد: أعرب عن سعادته باستضافة الملتقى، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية، التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تحتوي على آثار ثقافية هامة، وأن هذا الملتقى يساهم في إعادة كتابة التاريخ من خلال الاكتشافات الجديدة.
• د. حميد النوفلي: نقل تحيات د. محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة، مشيرًا إلى دعم الألكسو للدول الأعضاء في حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.
• د. سمية السيد: أكدت أن الملتقى يهدف إلى التعريف باتفاقية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001، وتقييم الوضع الحالي لحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية.
• اللواء د. عمرو عبد المنعم: أشار إلى أهمية تكاتف المنظمات الدولية والحكومات العربية للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه.

التوصيات الختامية للملتقى

اللجنة الوطنية المصرية.. اختتم الملتقى بتوصيات مهمة من بينها:

• تطوير تشريعات وطنية تتسق مع اتفاقية اليونسكو للتراث المغمور بالمياه 2001.
• دمج التراث الثقافي المغمور بالمياه في المناهج التعليمية وتطوير برامج دراسية على مستوى الجامعات.
• تدشين لجنة استشارية عربية للتراث المغمور بالمياه.
• تطوير تطبيقات تفاعلية لإشراك الشباب في التعرف على التراث المغمور بالمياه.