الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية تنظم فعاليات اليوم الوطنى للدارسين الوافدين
نظمت الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية فعاليات اليوم الوطني للدارسين الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة، المقيدين بدورات كليتي الحرب العليا والدفاع الوطني.
الأنشطة العلمية والثقافية التي تنفذها الأكاديمية العسكرية
وتأتي هذه الفعاليات في إطار الأنشطة العلمية والثقافية التي تنفذها الأكاديمية العسكرية، تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
شهدت الفعاليات حضور عدد من الشخصيات البارزة، منها الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور شحته حسني، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والأستاذ أدهم عزت، مدير عام الإدارة العامة لشئون مكتب رئيس الجامعة. كما حضر عدد من قادة القوات المسلحة وأعضاء التمثيل العسكري من حوالي 40 دولة، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات المصرية وإعلاميين.
و بدأت الفعاليات بعرض تقديمي تناول نشأة وتطور الأكاديمية العسكرية، وأبرز الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية وفقًا للرؤية الطموحة "مصر 2030"، والمشروعات القومية العملاقة المنفذة في مختلف المجالات. تبع ذلك تقديم عدد من الفقرات الفنية بمشاركة مشيخة الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى كورال جامعة عين شمس وكورال الأطفال من مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.
ألقى اللواء أحمد محمود صفى الدين، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، كلمة أكد خلالها حرص القوات المسلحة على تنظيم فعاليات اليوم الوطني لتعزيز الروابط ودعم أواصر الأخوة والصداقة مع الدول الشقيقة والصديقة.
سعي الأكاديمية العسكرية المستمر لمواكبة أحدث أساليب التأهيل والتدريب
وأشار إلى سعي الأكاديمية العسكرية المستمر لمواكبة أحدث أساليب التأهيل والتدريب، لصقل مهارات الدارسين وإكسابهم الخبرات العلمية في تخصصاتهم المختلفة.
معرض للموروثات الثقافية والشعبية
وعلى هامش الفعاليات، أقيم معرض للموروثات الثقافية والشعبية لدول الدارسين الوافدين، إلى جانب مطبوعات خاصة بهيئات وإدارات القوات المسلحة والهيئة العامة للاستعلامات والهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة كما تم تنظيم معرض الكتاب في دورته الثالثة، بمشاركة عدد من المؤسسات والهيئات الثقافية.
تعتبر هذه الفعاليات خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والدول الشقيقة والصديقة، وتساهم في تبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين، مما يعكس التزام الأكاديمية العسكرية بتطوير الكوادر العسكرية والمدنية على حد سواء.