وزير التعليم العالي يعمق الشراكة التعليمية والبحثية مع كازاخستان

استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير خيرت لاما شريف، سفير كازاخستان بالقاهرة، بهدف تعزيز سبل التعاون بين مصر وكازاخستان في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. حضر اللقاء الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأشاد وزير التعليم العالي في بداية اللقاء بالروابط التاريخية والثقافية العميقة التي تجمع بين مصر وكازاخستان، والتي تجسدت من خلال عدة مشاريع ناجحة في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي، كما تضمنت تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية وبرامج التبادل الطلابي.

فتح آفاق جديدة للشراكة في التخصصات العلمية الحديثة

وشهد اللقاء مناقشة تجديد اتفاق التعاون بين البلدين وتطوير إطار عمل للأعوام 2025 - 2030، بهدف توسيع المجالات العلمية المشمولة في الاتفاق وفتح آفاق جديدة للشراكة في التخصصات العلمية الحديثة.

كما تناول الجانبان التعاون المشترك في مجالات متعددة، مثل التكنولوجيا الحيوية، والنانو تكنولوجي، والتاريخ، والآثار، والطاقة، بالإضافة إلى استعراض التحديات المتعلقة بتغير المناخ وسبل التكيف معها.

وبحث الطرفان إمكانية التعاون في علوم الفضاء وتبادل الخبرات مع وكالة الفضاء المصرية والهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء والمؤسسات الكازاخستانية المماثلة. واقترحا أيضًا عقد لقاء افتراضي يجمع بين الجامعات المصرية والكازاخستانية لمناقشة سبل التعاون الممكنة.

من جانبه، أعرب السفير الكازاخستاني عن اعتزاز بلاده بالعلاقات المتينة التي تربطها بمصر، مشيرًا بشكل خاص إلى جامعتي نور مبارك والفارابي. وأكد رغبة كازاخستان في تعزيز التعاون المشترك مع مصر، مثمنًا الجهود المصرية الأخيرة لتطوير منظومة التعليم العالي. كما قدم الدعوة للوزير لزيارة كازاخستان للاطلاع على الجامعات الكازاخستانية عن قرب.

جدير بالذكر، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تطوير حلول مبتكرة تساهم في نقل التكنولوجيا، وتعزيز التنافسية الصناعية، ودعم الباحثين وتنمية مهاراتهم.

وفي هذا السياق، أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، التابعة لوزارة التعليم العالي، عن فتح باب التقدم لبرنامج التعاون المصري الألماني (GERF)، بهدف تعزيز الربط بين البحث العلمي والصناعة لدعم جهود مصر في الابتكار التكنولوجي، وبناء شراكات طويلة الأمد بين المؤسسات البحثية والكيانات الصناعية.