وكيل تعليم الإسكندرية يصدر قرارًا هامًا بشأن معلمة واقعة التختة

كشف الدكتور عربي أبوزيد، وكيل تعليم الإسكندرية، مدير مديرية التربية والتعليم، عن تفاصيل واقعة المشاجرة التي أثارت الجدل في مدرسة الفتوح الإسلامية. وأوضح أن السيدة التي كانت طرفًا في المشاجرة لديها طفلان في المدرسة، وكانت قد دخلت في خلاف مع إحدى المدرسات قبل ذلك بأيام.

وأشار الدكتور عربي أبوزيد، وكيل تعليم الإسكندرية، إلى أن السيدة والمدرسة تبادلا الاتهامات، وقد تم تحرير محاضر في مركز الشرطة حول هذه الخلافات، ولكن إدارة التعليم لم تكن على علم بتفاصيلها. عندما ذهبت السيدة إلى المدرسة لنقل أبنائها، نشبت مشاجرة بينها وبين المدرسة، مما دفع المعلمين للتدخل.

وأضاف الدكتور عربي أبوزيد، وكيل تعليم الإسكندرية، أن المدرسة قامت بطلب النجدة، وأغلقت أبواب المدرسة للحيلولة دون خروج السيدة لحين وصول قوات الأمن. وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة، أشار أبوزيد إلى أنه تم إحالة المدرسة إلى الشئون القانونية للتحقيق في ملابسات الحادث، وأنه سيتم اتخاذ قرارات صارمة في حال ثبوت أي تجاوزات أو أخطاء من قبل المدرسة تجاه السيدة أو الطلاب. وأكد على أن مديرية التعليم جاهزة لدعم ومساندة الطلاب في هذه القضية.

جدير بالذكر، قام وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، بجولة تفقدية في محافظة الإسكندرية برفقة الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية. تضمنت الجولة زيارة مدرستي "أشرف الخواجة الرسمية" و"الشهيد المقدم شريف محمد عمر الإعدادية للبنات"، بحضور عدد من المسؤولين وقيادات الوزارة.

وزير التربية والتعليم والمحافظ بتفقدون قاعات رياض الأطفال

في مدرسة "أشرف الخواجة الرسمية"، التي تضم 1873 طالبًا، تفقد وزير التربية والتعليم والمحافظ قاعات رياض الأطفال، الفصول الدراسية، معامل العلوم والحاسب الآلي، والمكتبة، إلى جانب مشاهدة نماذج من مشروعات الطلاب في المعرض الدائم. 

خلال هذه الزيارة، عقد وزير التربية والتعليم والمحافظ لقاءً مع المعلمين للاستماع إلى مقترحاتهم حول تحسين العملية التعليمية ودور المعلم فيها.

في مدرسة "الشهيد المقدم شريف محمد عمر الإعدادية للبنات"، التي تضم 1424 طالبة، تفقد وزير التربية والتعليم والمحافظ الفصول الدراسية، المكتبة، ومعامل العلوم والكمبيوتر.

وخلال اللقاء مع المعلمين، تم مناقشة الآليات التي أعلنها وزير التربية والتعليم لمواجهة التحديات مثل الكثافات الطلابية ونقص المعلمين، مع التركيز على تفعيل الأنشطة التربوية وجذب الطلاب إلى المدرسة.