التعليم العالي تؤكد.. اللجنة العليا لمراكز الأورام الجامعية تبدأ رحلة جديدة نحو تحقيق الريادة في علاج السرطان

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول للجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور أحمد عناني، مستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتور عمر شريف، القائم بأعمال أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وأعضاء اللجنة.

في بداية الاجتماع، أعرب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، عن تقديره للدعم الكبير الذي توفره القيادة السياسية لتحسين الخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية. ولفت إلى اللقاء الذي جرى مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في أغسطس الماضي، لمتابعة تقدم العمل في مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد بمدينة الشيخ زايد (500500) وخطط تشغيله، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتشغيل المرحلة الأولى قريبًا.

أكد وزير التعليم العالي على أن الدولة تسعى لتعزيز علاج الأورام من خلال دعم الأبحاث العلمية وتوظيف إمكانيات المستشفيات الجامعية، وأوضح أن الهدف هو جعل مصر مركزًا رائدًا لعلاج الأورام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأشار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، إلى أهمية دور اللجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية في تعزيز التعاون بين المستشفيات وتعريف الجمهور بالخدمات الطبية المقدمة. وأكد على ضرورة تكامل الجهود وفقًا للأهداف الإستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى إنشاء تحالفات بين المؤسسات والمستشفيات في مختلف المناطق الجغرافية.

وفي سياق حديثه، أشار وزير التعليم العالي، إلى الطفرة التكنولوجية في القطاع الصحي حول العالم وأهمية مواكبة هذه التطورات لتحسين الخدمات الطبية، بما يتماشى مع أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".

استعرض الدكتور أحمد عناني، مستشار وزير التعليم العالي، دور المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية في تحقيق التكامل بين المستشفيات الجامعية، وأكد على أهمية تفعيل اللجان العليا في التخصصات المختلفة ووضع إستراتيجية لاعتماد أكبر عدد من المستشفيات من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR). وأضاف أن اللجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية ستعمل على التنسيق والتكامل بين المستشفيات الجامعية في مجال علاج الأورام.

من جانبه، أوضح الدكتور عمر شريف، القائم بأعمال أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن اللجنة العليا ستكون المرجعية الفنية لكل ما يتعلق بتخصص الأورام، وستقوم بوضع برامج لتقييم كفاءة تشغيل المنشآت الجامعية المتخصصة في تقديم خدمات الأورام من الوقاية إلى العلاج. كما ستضع اللجنة رؤية تشغيلية موحدة لمقدمي خدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية وستعمل على الحفاظ على الريادة المصرية في هذا المجال.

آليات تنفيذ للمنظومة الجامعية الموحدة للعلاج الإشعاعي والطب النووي

وأكد على أن اللجنة ستسعى أيضًا إلى وضع إستراتيجية متكاملة وآليات تنفيذ للمنظومة الجامعية الموحدة للعلاج الإشعاعي والطب النووي، بالإضافة إلى إنشاء شراكات استراتيجية مع مقدمي خدمة علاج الأورام في القطاعين الحكومي والخاص.

في ختام الاجتماع، استمع وزير التعليم العالي، إلى أفكار ورؤى أعضاء اللجنة حول تطوير المنظومة الصحية المقدمة في المستشفيات الجامعية، خاصة في مجال علاج الأورام.