السيناريوهات المطروحة من وجهة نظري لحل مشكلة مادة الفيزياء:
محمد كمال: تعديل نموذج اجابة امتحان الفيزياء 2024 والغاء الأسئلة محل الشكوى
قال الدكتور محمد كمال استاذ مادة الأخلاق بالطبع الكل يعرف أن هناك جدل كبير حول بعض امتحان الفيزياء 2024، وقامت الوزارة بالإعلان الفوري عن تشكيل لجنة محايدة لمراجعة الامتحان. ومحايدة معناها أنها لجنة من متخصصين لا علاقة لها بعملية وضع الامتحان أو مراجعته قبل الامتحانات مما يعطي مصداقية لما ستتوصل إليه.
وفي ضوء تقرير اللجنة ستتخذ الوزارة حل لن يخرج عن أحد السيناريوهات التالية:
السيناريو الأول: أنه لا يوجد أي خطأ في أسئلة امتحان الفيزياء 2024، وما ثار حول الامتحان كله خطأ وبالتالي لن يتم اتخاذ أي إجراء. وهو حل استبعده شخصيا في ضوء سياسة الدولة التي تحرص على مصلحة الطلاب.
السيناريو الثاني: أنه يوجد خطأ في صياغة سؤال أو إثنين أو حتى ثلاثة فى امتحان الفيزياء 2024 . وفي هذه الحالة سيتم إلغاء هذه الأسئلة تماما سواء لمن حلها خطأ أو حلها صح أو لم يحلها إطلاقا. وتوزيع درجات هذه الأسئلة على بقية الأسئلة وتعديل نموذج اجابة امتحان الفيزياء 2024. وهو حل أقل عدالة لأن توزيع الدرجات سيكون في صالح البعض ويضر البعض.
السيناريو الثالث: أنه يوجد خطأ في صياغة سؤال أو إثنين أو حتى ثلاثة فى امتحان الفيزياء 2024. وفي هذه الحالة سيتم إلغاء هذه الأسئلة تماما سواء لمن حلها خطأ أو حلها صح أو لم يحلها إطلاقا. ومنح جميع الطلاب درجات هذه الأسئلة. ورغم أنه حل يفتقر إلى العدالة الكاملة إلا أنه في الحقيقة الأقرب لها. ويحقق الاستقرار النفسي للطلاب وأسرهم في بقية الامتحانات.
وفي كل الأحوال يجب مراعاة التالي:
أولًا: يجب ألا يستغل ذلك من قبل بعض المدرسين خاصةً من أباطرة الدروس الخصوصية في المواد المتبقية ممن لا يجيدون التدريس واكتسبوا شهرة زائفة لادعاء أن هناك أسئلة غير صحيحة حفاظًا على السبوبة متجاهلين ما يؤدي إليه ذلك من حالة توتر شديد للطلاب وأسرهم ويؤثر على أدائهم في بقية الامتحانات، على أن يتم مواجهة كل من يقوم بذلك متعمدًا ومحاسبته قانونًا. وعلى الوزارة مراجعة كل ما يتعلق بالمدارس والسناتر ومنحها تراخيص بشروط مشددة وألا يدرس فيها إلا كل من يصلح للتدريس فعلا لا من يجيد التدريس وكذلك كل نطيحة ومتردية.
ثانيًا: أن امتحانات الثانوية العامة أمن قومي وبالتالي اتخاذ قرار في المشكلات التي تثير ضجة مماثلة لا يتم اتخاذ قرار فيها إلا بعد حسابات شديدة التعقيد لا يقتصر فيها الأمر على وزارة التربية والتعليم (مع عدم إغفال مسئوليتها الكاملة عن كل ما يتعلق بالامتحانات داخل اللجان)
ثالثًا: أن الطبيعي أنه يستحيل أن يخرج كل الطلاب يقولون أن الامتحان شديد الصعوبة أو شديد السهولة (ويكون كلامهم صحيح) وإلا كان هناك مشكلة في وضع الامتحان الذي يجب أن يراعي جميع المستويات ولا أن يكون كله للطلاب الضعاف أو للمتفوقين.