«من القاهرة.. هنا فلسطين» مشروع تخرج لطلاب إعلام جامعة القاهرة

«من القاهرة.. هنا فلسطين» هو مشروع تخرج لمجموعة من طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة، قسم الإذاعة والتلفزيون بالشعبة الإنجليزية. يتناول المشروع الأحداث غير الإنسانية التي شهدتها فلسطين منذ 7 أكتوبر حتى اليوم، مع التركيز على المشاهد القاسية في رفح.

أساليب المقاومة التي يتبعها الفلسطينيون

قرر فريق مكون من 16 طالبًا من كلية الإعلام جامعة القاهرة، التركيز على زاوية جديدة تتعلق بأساليب المقاومة التي يتبعها الفلسطينيون للحفاظ على هويتهم على مر السنين. وكشفت روان رضا، إحدى عضوات الفريق، أن الفريق اختار تسليط الضوء على دور القوى الناعمة في الحفاظ على الهوية الفلسطينية.

وأوضحت روان أن الفيلم يركز على حياة الفلسطينيين في مصر الذين فقدوا أحباءهم في الحرب. تم تصوير الفيلم مع أربع شخصيات رئيسية، وهم: رفيق الطويل، المسؤول عن فرقة الفالوجة؛ محمود العطار، صاحب جاليري «حيفا»؛ فايق عوكل، المسؤول عن كورال «عباد الشمس» الفلسطيني؛ وآمنة طاهية عضو إداري سابق باتحاد المرأة الفلسطينية.

تناول أبطال الفيلم جانبًا آخر من حياة الفلسطينيين خارج وطنهم، حيث يحافظون على تراثهم من خلال الغناء، كما هو الحال في كورال «عباد الشمس»، أو الرقص مثل فرقة «الفالوجة»، أو تلحين الموسيقى المرتبطة بفلسطين، حتى تلك التي حاول الأعداء محوها، مثل ما يقوم به محمود العطار. كما أشارت السيدة آمنة إلى أنها تسعى دائمًا لتحضير الأطعمة الفلسطينية الشهيرة في أي مكان تزوره.

أكدت المصادر الأربعة أن الفلسطينيين في مختلف الدول العربية يسعون دائمًا للحفاظ على هويتهم من خلال استخدام القوى الناعمة، مثل الرقص والغناء والرسم، وغيرها من الوسائل البسيطة التي تشكل جزءًا من حياتهم اليومية، حتى وسط المشاهد القاسية والمتتالية. ويروي أبطال الفيلم كيف كانت مصر دائمًا ملاذًا آمنًا لهم.

وفي سياق آخر، أصدر الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، قرارًا بتعيين الدكتور عمر أحمد محمد عزام، الأستاذ بقسم الأمراض الجلدية بكلية طب قصر العيني، وكيلًا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وقد كان الدكتور عزام يشغل منصب مدير العيادات الخارجية سابقًا.

هنأ الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وكيل كلية الطب الجديد، الدكتور عمر أحمد محمد عزام، ووجهه إلى تنفيذ سياسات جامعات الجيل الخامس، والارتقاء بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في الكلية، مع التأكيد على أهمية العمل بروح الفريق الواحد.