لحن له كبار الملحنين سبق عصره بأغانية التى خاطبت الضمير الإنسانى
وفاة مسعد رضوان مطرب الجامعات الأول صاحب أغنية الدنيا صعبة يابا..الذى هز عرش الطرب فى مصر
توفى مسعد رضوان مطرب الجامعات الأول فنان شرقاوى أصيل مواليد مدينة مدينة بلبيس عن عمر يناهز 68 عاما وكانت بدايته الفنية فى جامعة الزقازيق مع دراسته فى كلية الحقوق واشتهر فى الوجه البحرى ولحن له كبار الملحنين ومنهم الملحن الكبير بليغ حمدى والذى لحن له أغنية " الغربة صعبة يابا "
تفوق على نادية مصطفى وأركان فؤاد
بداية أصر زملاء مسعد رضوان مطرب الجامعات الأول، على دخوله منتخب الجامعة للغناء لأقتناعهم بموهبته..حصل على المركز الأول فى مسابقة الجامعات فى اولى مواسمها عام ٧٩ متقدما على نادية مصطفى وأركان فؤاد.
رحل عن عمر يناهز 68 عاما
رحل مسعد رضوان مطرب الجامعات الأول، عن عمر يناهز ٦٨ عاما..وكان يكتب ويلحن أغانيه، وكان مسعد رضوان أحد أشهر نجوم الكاسيت في فترة الثمانينيات..وفور تخرجه في الجامعة بدأ في تقديم أول ألبوماته سنة ٨١ بعنوان " مشاوير " وضم الألبوم ٦ أغنيات منها أغنية " يلا بينا يلا " التى وصلت للعالمية، وغناها له فريق "جيبسي كينج ".
أغنية الدنيا صعبة يابا
قدم المطرب مسعد رضوان مطرب الجامعات الأول، مجموعة حفلات في عدة دول عربية منها الأردن وسوريا والعراق..وكانت من أشهر أغانية " قبل ما تخترعوا ذرة " التى غناها إبان حرب العراق وايران.
سابق عصره
مسعد رضوان مطرب الجامعات الأول، كان سابق عصره وأوانه عندما ألف وغنى أغنية " قبل ما تخترعوا ذرة " اللتى مازالت محفورة فى الأذهان وتعبر عن الواقع الحالى والأحداث الجارية فى فلسطين.
مسعد رضوان مطرب الجامعات الأول، كانت افكار وكلمات أغانية تنم عن فنان مثقف وتمس الضمير الإنسانى والمشاعر الغائبة مثل أغنية " الدنيا دى مهرجان " و" إحنا صغيرين " و" لعبة الايام و" متغربين" و" تعمل إيه الخرسة لو حبت فى يوم " و" نانى ".
اغنية الغربة صعبة يابا عبرت عن واقع المصريين فى الثمانينات
لحن لـ مسعد رضوان مطرب الجامعات الأول الملحن الكبير بليغ حمدى أغنية " الغربة صعبة يابا " التى عكست واقع المصريين مع نهاية الثمانينات وبداية التسعينات للبحث عن لقمة العيش فى ليبيا والعراق والتى كانت كلماتها معبره ومؤثرة والتى حققت آنذاك نجاحا مذهلا فى كل البيوت المصرية..وخاصة مع اللحن المميز للعبقرى بليغ حمدى.
له بصمات واضحة مع كل الفنانين
مسعد رضوان مطرب الجامعات الأول عاش حياته كلها فى مدينة بلبيس مع أسرته..وانتقل مؤخرا للعيش فى مدينة الزقازيق لظروف عمله الوظيفى فى التضامن الاجتماعى..كان مجاملا لأقصى الحدود وله بصمات واضحة مع كل الفنانين الشراقوة..لم يبخل يوما بالنصيحة لأى مطرب د..وله اسهامات واضخة من خلال نقابة الموسيقيين لارتباطه الوثيق بأصدقائه مصطفى كامل وحلمى عبد الباقى ونادية مصطفى وخالد بيومى.
مسعد رضوان مطرب الجامعات الأول، لم يشتكى يوما من اى مرض عضال حتى وفاتة منذ ٣ أيام..خرجت مدينة بلبيس لتشييع جثمانه من مسجد أمير الجيوش بوسط البلد حتى مثواه الأخير فى مقابر العائلة بإعتباره أحد الرموز التى