رئيس جامعة طنطا يناقش سبل التعاون مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير في مجالات الصحافة
استقبل الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، المهندس طارق لطفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، والوفد المرافق له، لمناقشة فرص التعاون بين الجامعة والجريدة في مجالات الصحافة، والإعلام، والطباعة والنشر.
تعزيز التعاون بين جامعة طنطا ومؤسسة دار التحرير للطبع والنشر
أكد رئيس جامعة طنطا على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعة ومؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، نظرًا لكونها مؤسسة ذات تاريخ عريق في مجال الطبع والنشر الصحفي.
شدد رئيس جامعة طنطا على أن الجامعة قامت بإنشاء وحدة للنشر والتوثيق الجامعي لإصدار المطبوعات الخاصة بالجامعة وتعزيز الهوية البصرية لها، معبرًا عن أهمية الاستفادة من خبرات المؤسسة الصحفية في إنتاج المطبوعات الخاصة بالجامعة.
بدوره، أعرب المهندس طارق لطفي عن سعادته بزيارته لـ جامعة طنطا العريقة، مشيدًا بالتقدم الكبير الذي حققته الجامعة في الفترة الأخيرة بقيادة الدكتور محمود ذكي، رئيس الجامعة.
أعرب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين الجامعة والمؤسسة في المستقبل، وفي ختام اللقاء، تم تبادل الدروع التذكارية كتعبير عن الود والتقدير بين الطرفين.
وفي سياق آخر، أعلن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا أن الجامعة قد صنفت ضمن أفضل 6% من الجامعات على مستوى العالم في تصنيف CUWR، وقد تقدمت الجامعة لـ 91 مركزًا لتحتل المرتبة 1237 بين 20966 جامعة على المستوى العالمي.
وقال الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا إن الجامعة تقدمت أيضًا محليًا لتحتل المرتبة السابعة بين الجامعات المصرية، وحققت المركز 25 على مستوى أفريقيا، مشيرًا إلى أن الارتقاء بمكانتها في التصنيفات الدولية لتعزيز قدراتها التنافسية.
وقدم الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا التهنئة لجميع منسوبي الجامعة بهذا الإنجاز، مشددًا على الدور الحيوي لأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة في زيادة إنتاجهم البحثي ونشرهم في المجلات العلمية الدولية المرموقة، وذلك للمساهمة في تطوير البحث العلمي بالجامعة.
تصنيف CUWR التي حصلت عليه جامعة طنطا يعتمد على مؤشرات موضوعية تشمل التعليم، وقابلية التوظيف، وأعضاء هيئة التدريس، والبحث العلمي، ويهدف إلى تقييم الجامعات بشكل شامل من خلال استخدام المؤشرات الموضوعية دون الاعتماد على الدراسات الاستقصائية وتقديم البيانات الجامعية.