أخبار التعليم | معهد إعداد القادة ينظم اللقاء القمي لأوائل الصداقة الثقافية لطلاب المعاهد والكليات التكنولوجية

بالتعاون بين معهد إعداد القادة والإدارة العامة لرعاية الطلاب، بدأت فعاليات اللقاء القمي لأوائل الصداقة الثقافية لطلاب المعاهد العليا والكليات التكنولوجية، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة. يشرف على اللقاء الدكتور حسام الشريف، وكيل المعهد، بينما يشرف عليه بشكل عام الدكتور سامي ضيف، رئيس قطاع التعليم بالوزارة. كما يشارك في الإشراف على اللقاء الدكتور ممدوح سيد أحمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم والطلاب، وأحمد أبو المحاسن، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالوزارة، وأسامة محمد صلاح، مدير إدارة النشاط الثقافي بوزارة التعليم العالي.

أثناء الجلسة الافتتاحية، نقل الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، تحيات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

يهدف اللقاء القمي إلي تنمية مواهب الطلبة واكتشاف إبداعهم

أكد الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، على أهمية اللقاء في تنمية مواهب الطلبة واكتشاف إبداعهم، وتعزيز روح المنافسة النزيهة بينهم، مشددًا على ضرورة تطوير مهاراتهم واكتساب معارف جديدة تعود بالفائدة على أنفسهم ومجتمعهم. وأثنى الدكتور همام على خطط مصر للتنمية المستدامة، داعيًا الطلاب إلى المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل البلاد. كما أكد أن هذا اللقاء يعكس رغبة الوزارة في دمج العلم والثقافة في تعليم الطلاب، بهدف تأهيلهم لتحمل المسؤولية ومواجهة التحديات المتنوعة في المستقبل.

وجه أسامة محمد صلاح، مدير إدارة النشاط الثقافي بوزارة التعليم العالي، الشكر لمشرفي رعاية الشباب على دعمهم للأنشطة الطلابية طوال العام الدراسي في مختلف المعاهد.

أوضح أسامة محمد صلاح، مدير إدارة النشاط الثقافي بوزارة التعليم العالي، أن رؤية ورسالة الإدارة تتمثل في تلبية الاحتياجات الثقافية للمجتمع على مستوى الجمهورية، وتحقيق رغبات الطلاب من خلال تنظيم الأنشطة والفعاليات المتنوعة. وأشار إلى أن استضافة معهد إعداد القادة لهذا اللقاء القمي أضفت ثقلًا كبيرًا عليه، نظرًا للدور البارز الذي يلعبه المعهد في إعداد القادة وتنمية قدراتهم.

تميز اليوم الأول من الفعاليات بمسابقات متنوعة تشمل مجالات مختلفة، من بينها "صحف الحائط، الخط العربي، القرآن الكريم، الأحاديث الشريفة، الإنشاد الديني، الإلقاء والخطابة، والترانيم الدينية". كما شمل اللقاء محاضرات توعوية تناولت دور الدولة في التصدي للتحديات الاقتصادية، وأهمية الوسطية في الخطاب الديني كوسيلة لمحاربة الأفكار المتطرفة.