أخبار الجامعات | جامعة كفر الشيخ تنظم حملة التوعية الأسرية والمجتمعية للموسم الرابع

في سياق التعاون بين جامعة كفر الشيخ ومشيخة الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، نظمت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب في جامعة كفر الشيخ حملة التوعية الأسرية والمجتمعية الموسم الرابع بكلية التمريض، تحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن"، تمت الحملة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة. كما شارك في الحملة الدكتور صباح أبو الفتوح عميد كلية التمريض.

التزام الدولة المصرية بتعزيز قضايا الشباب

تأتي جهود جامعة كفر الشيخ، والتي تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز قضايا الشباب ونشر الوعي الديني وتعليم المجتمع، في الحفاظ على الأسرة المصرية وتعزيز دورها كوحدة أساسية في المجتمع.

تصحيح الأفكار الخاطئة المتداولة بين الشباب

يعتبر الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الغاية من هذه الندوات تكمن في تصحيح الأفكار الخاطئة التي قد تكون متداولة بين الشباب، وفي نشر الوعي الاجتماعي والأسري، وتعزيز قوة وتماسك الأسرة المصرية. يهدفون أيضًا إلى توعية طلبة الجامعة بقضايا المجتمع الراهنة، وإبراز أهمية الحفاظ على الأسرة كمركز أساسي في المجتمع. هذا يأتي في إطار الحرص على بناء مجتمع آمن، وتربية أجيال قادرة على دفع عجلة التنمية والتقدم، والعمل على تقليل ظواهر العنف والجريمة، وحماية الشباب من خطر التطرف الفكري الذي يهدد هويتهم وانتمائهم.

أكد الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس جامعة كفر الشيخ، لشؤون التعليم والطلاب، على مشاركة الجامعة في حملة التوعية الأسرية والمجتمعية الموسم الرابع، من خلال تنظيم اللقاءات والندوات وإقامة المحاضرات. يبرز دور هذه الحملات في تعزيز الروابط الأسرية وتوجيه التوعية المجتمعية بشكل صحيح، وتماشيًا مع اهتمام الدولة بتلك القضايا، لحماية الأسرة المصرية والمجتمع من التأثيرات الخارجية والمحافظة على استقرارهم.

ألقى الدكتور محمد عبد المعبود عفيفي، أحد أعضاء المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، محاضرة خلال الندوة، تناول فيها دور الأسرة كنواة للمجتمع، وأشار إلى ظاهرة العنف الأسري وأسبابها المتعددة، مؤكدًا على أن تفكك الأسرة يعد من الأسباب الرئيسية لهذه الظواهر. أكد على ضرورة معايير اختيار شريك الحياة، مثل المساواة العلمية والفكرية والاجتماعية، وعدم الانجراف وراء المشاعر العابرة التي قد تؤدي إلى علاقات غير متكافئة. أكد على أهمية تعزيز قيم العطاء والتضحية بين الزوجين، مشددًا على أن الحياة الزوجية تقوم على التراحم والمودة والتفاهم المتبادل، وفقًا لتعاليم القرآن والسنة.