طلاب الثانوية العامة يستمرون في الاحتجاجات في المحافظات اعتراضاً درجات السلوك

تتواصل احتجاجات طلاب الثانوية العامة فى محافظات كثيرة لتلحق باحتجاجات المعلمين قبل بداية السنة الدراسية اعتراضا على قرار وزير التربية والتعليم بتخصيص ١٠ درجات لحضور وسلوك الطلاب وهو قرار يلخص عدد من النقاط السلبية وهى:

1. فشل سياسات وزارة التربية والتعليم فشل ذريع انعكس سلبا على انسحاب طلاب الثانوية العامة من المدارس استعدادا لمعركة الثانوية العامة حيث واحد من عشرة يحدد مصير طالب بذل من الجهد الكثير واعطت الاسرة الكثير من المال للدروس الخصوصية وهى معركة فرضتها سياسات التعليم فى مصر والجميع فى غنى عنها تماما.

2. العقلية التى تسيطر على قرارات وزارة التربية والتعليم منذ فترة هى عقلية عقابية تضع العقاب قبل ان ترى جذور المشكلة وتحاول حلها ، فطالب الثانوية العامة يعتبر المدرسة اهدار لوقته وهذا امر فى منتها الخطورة لم تتعرض له وزارة التربية والتعليم واغفلت ان المدرسة تراجع دورها تربويا وتعليميا ولم يعد لديها ما تقدمه ، فالفصول مكدسة بالطلاب ووقت الحصة لا يكفى شيئا والبيئة التعليمية فقيرة واساليب التقويم بالية تقيس قدرة الطالب على الحفظ وتقيس كفاءة المعلم بحسن توقع سؤال او اكثر فى الامتحان.

3. ان قرار وزير التربية والتعليم يهدر مبدء تكافؤ الفرص والمساواة بين طلاب الثانوية العامة حيث سيحص طالب التعليم الخاص على درجاته كاملة حيث القاعدة هناك ان الزبون( الطالب ) دائما على حق فى حين ان الطالب فى المدارس سيخضع لرقابه روتينية صارمة ستحرمه من كامل الدرجات .

4. سبزيد هذا القرار من الفساد داخل منظومة التعليم حيث سبصبح الحضور مدفوع مقدما وهو امر لا يخفى على احد

5. سيزيد من معدلات الدروس الخصوصية وسيطرة بعض المعلمين على هذا السوق داخل المدرسة مستخدما درجات الحضور

6. سيزيد هذا القرار من معدلات العنف ضد المعلمين حيث سيحملهم الطالب وستحملهم الاسرة المصرية مسؤلية ضياع مستقبل ابنها فى حالة تراجع درجات الحضور او السلوك

7. سيخدم هذا القرار اصحاب المدارس الخاصه وسيعتبر بالنسبة لهم ميزة تخدم مصالحهموتزيد من معدل الالتحاق بالتعليم الخاص حيث سيضمن الطالب ١٠ درجات سلفا. ويؤكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي على وقوفه الى جانب طلاب الثانوية العامة فى المطالبة باسقاط هذا القرار ، وكذالك المطالبة بعلاج المشكلة من جذورها بتوفير بيئة تعليمية ملائمة وتغيير اساليب التقويم وتغيير مناهج الحفظ والتلقين وزيادة عدد الملتحقين بالتعليم الجامعى الى ٤٠٪ لتخفيف حدة الصراع على ربع درجة ، وزيادة نسبة الانفاق على التعليم كحد ادنى ٦.٥ ٪ من الناتج المحلى الاجمالى على التعليم قبل الجامعى. واشراك الطلاب مشاركة حقيقية فى كل ما يتعلق بتنظيم شؤنهم. ويحذر حزب التحالف من التعامل مع طلاب الثانوية العامة باستخدام القوة ويرفض طريقة تعامل الامن معهم فى بعض المحافظات.ويطالب بتوفير الحماية لهم واحترام احتجاجاتهم الى تمس قلب كل مصرى ، فليس لدينا اغلى من شبابنا .