كلية التربية جامعة حلوان تنظم مؤتمرًا حول تحولات التعليم وإعداد المعلم فى ظل الأزمات العالمية

داخل جدران كلية التربية جامعة حلوان، تنطلق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع والعشرون، الذي يعقده مجمع الفنون والثقافة بالجامعة، والذي ينظمه بعنوان "تحولات التعليم وإعداد المعلم في ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية". يتم عقد المؤتمر في الفترة من 21 إلى 22 فبراير 2024.

ويحظى المؤتمر برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. يتم إشراف على المؤتمر من قبل الدكتور حسام حمدي، عميد كلية التربية، بالإضافة إلى الدكتور خالد مالك، وكيل الكلية ومقرر المؤتمر.

محاور المؤتمر 

يتناول المؤتمر خمسة محاور علمية رئيسية تتضمن ما يقرب من 45 قضية تعليمية تتنبأ بالمستقبل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة في القطاع التعليمي. كما يُشرف على جلسات المؤتمر لجنة قطاع الدراسات التربوية بـ المجلس الأعلى للجامعات.

فعاليات المؤتمر

تتضمن فعاليات المؤتمر جلسات علمية تتناول قضايا إعداد المعلم في كلية التربية في ظل التحديات العالمية والتغيرات المناخية. يتم استعراض هذه القضايا على مدار اليومين وفقًا لرؤية "مصر 2030" وأهداف التنمية المستدامة. يهدف المؤتمر أيضًا إلى تقديم رؤى عملية حول وضع التعليم ومؤسسات إعداد المعلم، ويسعى لتقديم تقييم للبرامج وفحص تأثيرات وتداعيات تحولات التعليم في ظل التحديات العالمية والتغيرات المناخية، فيما يشدد المؤتمر على أهمية تكامل البرامج البينية وتحديث الأساليب لتلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز التفاعل مع التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين بيئات التعلم الإلكترونية وتعزيز التعليم والتعلم عن بعد.

محاور المؤتمر تتضمن مجموعة من القضايا التعليمية

تتضمن محاور المؤتمر مجموعة من القضايا التعليمية، مع التركيز على الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة. يتعامل المؤتمر أيضًا مع التحديات التي تواجه قطاعات التعليم ومؤسسات إعداد المعلم، ويسعى إلى إعداد المعلم بمرجعية الاقتصاد الأخضر لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة. يتناول أيضًا التكامل بين التعليم واحتياجات سوق العمل التربوي وخطط التنمية، ويقوم بمناقشة التجارب الدولية في تحولات التعليم وبرامج إعداد معلم المستقبل، مع التركيز على التحول إلى نظام دولي في التعليم المستند إلى معايير المنافسة الإقليمية والدولية. ويعكس المؤتمر أيضًا التزامًا بتحقيق الإبداع والريادة في المؤسسات التعليمية.