الشيحي : نسعي لتغيير نظام القبول بالجامعات والانفتاح على تجارب دول العالم
الأربعاء 14/أكتوبر/2015 - 03:35 م
قال الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي إنه بعد 3 سنوات من العمل بين السفر والمباحثات، نجني الثمار هذا التعاون، ففي هذا الصدد عقد عدة لقاءات مع 40 رئيس جامعة أوروبية، أثناء مؤتمر الجونة، وذلك للانفتاح على تجارب العالم كافة، فلأول مرة يحدث أن يأتي وفدًا كبيرًا من بريطانيا إلى مصر وعلى مستوى العالم، وهذا لعقد تعاون بين مصر وبريطانيا.
وأضاف الشيحي، خلال مؤتمر صحفي، على هامش مشروع إصلاح التعليم العالي في مصر بعنوان "الهيئة المصرية لتنظيم وتمويل التعليم العالي "HERFA""، اليوم، بأحد فنادق القاهرة الكبرى، أن الاتفاقية- التي من المقرر أن تعقد- بها 4 محاور وهي، تعديل نظم القبول بالجامعات، فنظام الثانوية العامة بمصر كما هو لم يتغير حتى بعد إعادة الثانوية لمدة عام فنظم التنسيق كما هي، ولكن المعاناة كما هى، لذا نريد أن نغير نظم القبول، لكي تعتمد على المهارات والقدرات، ففي مجال الهندسة نرى الكثير من الطلاب يفصلون من كلية الهندسة بعد سنة أو سنتين من القبول، وليس معنى هذا الفشل ولكنه يستطيع أن يبدع في مجال أفضل، ولكنه كان في مكان غير مؤهل له.
واكد أنه عندما تقر الحكومية المصرية التنمية المستدامة 2020 -2030 تصبح شيء واقعيًا، فمع الجانب البريطاني وصلنا لنقاط جيدة، وأننا نوسع مداركنا حول العالم من خلال التجارب، وليس قرارات توقع فقط، فالحكومة المصرية قريبًا ستعلن عن برنامجها لجميع المجالات ومن ثم وزارة التعليم العالي قدمت لوزارة التخطيط البرنامج الخاص لما بعد لعرضه علي مجلس النواب القادم.
واشار إلى أنه يوجد نظام تجريبي للقدرات والامتحانات على مستوى العالم، وسوف يطبق بمصر، وأوضح أن المرحلة الثانية هي تقييم الخريج لمنحه تصريح لمزاولة المهنة والاعتراف بشهادة الخريج حول العالم، ومن ثم بعد تخرج الطلاب يجب تقييم الخريج لسوق العمل ومدى قدرته على التأدية في العمل، أما عن المحور الثالث تقييم ورفع كفاءة التعليم والمعلمين، والمحور الرابع هو نيوتن مشرفة.
وأكد الوزير أن منتدى اليوم عقد لوضع اللماسات الأخيرة للاتفاقيات وليس عقد اتفاقيات، مؤكدًا أن رغبة الوزارة هو الارتقاء بالجامعات الحكومية والخاصة.
وعلى صعيد أخر، أكد أن مصر تواجه بعض الصعوبات الاقتصادية وهذا ما أعلن عنه في عجز الموازنة، فالاحتياجات والطموحات في هذا الوقت يجعل البحث خارج الصندوق، فالعالم الخارجي نجد به أن قطاعي الخاص والصناعي يمتزجان سويًا من أجل وضع نظام لعمل بحث علمي أفضل على مستويات عالمية.