الجامعة الألمانية بالقاهرة تهنىء مصر ومدينة شرم الشيخ بنجاح COP27 والإنتهاء من الهوية البصرية
- الجامعة الألمانية بالقاهرة تهنىء مصر ومدينة شرم الشيخ بنجاح COP27 والإنتهاء من الهوية البصرية
شرفت الجامعة الألمانية بالقاهرة بالتعاون مع قيادات المحافظة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بأن تكون عنصر داعم وفاعل في تجهيز مدينة السلام شرم الشيخ لتتزين لإستقبال قادة العالم من ١٤٧ دولة في مؤتمر المناخ الجاري انعقاده من ٦ إلى ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢، فعلى مدار ٤ أعوام ومن عام ٢٠١٩ سلمت الجامعة الألمانية بالقاهرة حق إستخدام حقوق الملكية الفكرية للمحافظة لمشروعات الهوية البصرية والتطوير الحضري والتي تضمنت رؤية متكاملة لمشاريع التنمية العمرانية والتطوير للمرافق والمنشآت الحيوية الرئيسية ووسائل المواصلات ولافتات الترويج السياحي التعرفية والمجسمات والجدران حتى تصبح المدينة تضاهي وتسبق مثيلاتها في شتي أرجاء العالم من المدن التي ترتقي لاستقبال أكبر المحافل الدولية العالمية وإقامة فعاليات ومؤتمرات رئاسية.
الجامعة الألمانية بالقاهرة تهنىء مصر ومدينة شرم الشيخ بنجاح COP27 والإنتهاء من الهوية البصرية
وقد كان فريق العمل مكون من ما يقرب من ٣٠٠٠ إستشاري وأستاذ ودارس ماجستير ودكتوراه من مختلف الكليات بالجامعة قد تفانوا في إخراج رؤية لهوية بصرية ومشاريع تنموية أصبحت بمثابة مرجع وخارطة طريق ضمتها الدولة المصرية لقائمة التطوير لهذه المدينة لتصبح قبلة رئيسية لمختلف المؤسسات الدولية والسياح من جميع دول العالم.
الجامعة الألمانية بالقاهرة تهنىء مصر ومدينة شرم الشيخ بنجاح COP27 والإنتهاء من الهوية البصرية
وقد أثنى فريق العمل بالجامعة الألمانية بالقاهرة على روح العمل الجماعي التي رافقت مشوار التنفيذ من جميع المسئولين سواء من الهيئة الهندسية أو المحافظة الذين أشرفوا بأنفسهم على سرعة ودقة التنفيذ فعلى سبيل المثال وليس الحصر يستطيع المواطن الآن أن يرى نتاج هذا الجهد بداية من مطار شرم الشيخ الدولي إلى جداريات ولافتات وأماكن الترفيه ووسائل المواصلات المختلفة وزي موحد للعاملين بها إلي آخره.
الجامعة الألمانية بالقاهرة تهنىء مصر ومدينة شرم الشيخ بنجاح COP27 والإنتهاء من الهوية البصرية
ويبقى هذا الإنجاز شاهدًا على مقولة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفريق عمل الGUC عند تكريمه في ديسمبر ٢٠٢١ في إحتفالية أسوان ان "الدولة المصرية كلها بتعمل للدولة "حيث أشار سيادته ان مشاريع الهوية فى محافظات مصر المختلفة تجسيد لتكاتف الدولة مع القطاعين العام والخاص والهيئات الفنية والمؤسسات الأكاديمية مثل ال GUC ليعملوا سويًا وفق دراسات ورؤي علمية واضحة حديثة بتقنيات العصر لتحقيق أهداف الاستدامة والنمو الإقتصادي من خلال التطوير المستمر لذا كان نجاح مصر المبهر في COP27 نتيجة حتمية لتضافر دولة ورئيس أثبتا للعالم أن مصر رائدة القارة الأفريقية في المشاريع الخضراء.