شخابيط
شمعة مضئية فى سماء العلاقات المصرية - الألمانية
اصبح التعليم العلم والبحث العلمى قوة لا يستهان بها لمد الجسور بين الشعوب والدول والأمم. ولاينكر احد ان الجامعة الالمانية بالقاهرة ساهمت بشكل كبير فى توطيد العلاقات بين القاهرة وبرلين منذ تأسيسها عام 2002 قامت بنقل الخبرات والعلوم والتكنولوجيا الألمانية إلى مصر عبر بوابتها التى تطل منها على القارة الافريقية ومنطقة الشرق الأوسط، نظرًا لكونها من أكبر الجامعات الدولية والمحلية ثنائية القومية وصار هناك دور مهم للجامعة أيضا داخل المجتمع الألمانى كسفير فوق العادة لمصر
هذا ما لمسته خلال زيارة استمرت لمدة 4 ايام للمشاركة فى احتفالية الهيئة الألمانية للتبادل العلمى والوزارة الفيدرالية للتعليم العالى والبحث العلمى فى ألمانيا بمرور 20 عامًا على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والتى أقيمت بمقر الهئية بمدينة بون بالمانيا ويأتى هذا الاحتفال ايضا بمناسبة مرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والذي يوافق يوم 16 أکتوبر 1952
ثم زيارة فرع الجامعة الالمانية بمدينة برلين والذى بدأ العمل فعليا فى عام ٢٠١٣، مكتوب عليه بالعربية "الجامعة الألمانية بالقاهرة " والذى وصفه السفير المصري في ألمانيا خالد جلال بأنه هرم مصري رابع بالعاصمة الألمانية، وهذا الفرع يستقبل الطلاب الدارسين بالقاهرة لقضاء فصلا أو فصلين دراسيين لزيادة خبرتهم التعليمية والعلمية والعملية على أرض
أتابع الجامعة عن قرب قبل افتتاحها الرسمى بحضور حسنى مبارك والمستشار الالمانى السابق شرودور، وحتى هذه اللحظة التى تمثل حاليا ٤٢٪ من إجمالى التعاون بين ألمانيا وكل العالم.، وعلى مدار هذه السنوات اصبحت جسرا حقيقيا للتعاون بين مصر والمانيا بصفة خاصة ومصر وأوروبا بصفة عامة، وساهمت فى تطور العلاقت وتوطيدها، ولم يحدث ذلك من فراغ وانما جاء نتيجة جهدا كبيرا من الدكتور اشرف منصور رئيس مجلس الأمناء ومؤسسها الأول المحب والمخلص لوطنه، والذى يؤكد دائما على ضرورة التعاون مشترك في مجال التعليم والتعليم العالي بين مصر ودول العالم للمساهمة في نشر قيم التفاهم والسلام العالمي، وكانت النتيجة الحتمية لذلك هى ان الجامعة حاليا أحد رموز التعاون الوطيد بين مصر وألمانيا في المجالات التعليمية والاقتصادية والثقافة
شعرت بالفخر بعد كلمات المشاركين فى الاحتفالية السفيرخالد جلال سفير مصر فى المانيا المحترم فهو دبلوماسى من طراز فريد ، والدكتوركاي زيكس السكرتير العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمي،الدكتورة رأين أرتست ممثلة وزارة التعليم العالي الألمانية، السفير كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، السفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية، وبحضور الدكتور حلمى الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة والاهلية الدكتور هيثم حمزة، رئيس الإدارة المركزية للبعثات بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى،
والتى أكدت على أن التعليم أصبح قلب التعاون المصرى الألمانى، وان الجامعة الالمانية بالقاهرة لعبت دورا كبير فى مد جسور التعاون بين مصر والمانيا خلال العقديين الماضيين، وأن خريجيها أصبحوا الآن سفراء حقيقيين في مسيرة العمل والعلم في مصر وكل أنحاء العالم ودعم مسيرتها في دعم أواصر التعاون المشترك مع ألمانيا في العديد من المجالات خاصة في المجالات العلمية والثقافية والفنية وغيرها، وأنها تمثل نموذجا للعلاقات البينية في المجال العلم، وانها حققت الكثير من قصص النجاح بالعمل الجاد والتفاني وإعداد الطلاب لسوق العمل العمل المحلية والعالمية