ماذا بينك وبين ربك يا دكتورأشرف منصور ؟
الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس امناء الجامعة الالمانية بالقاهرة ومؤسسها الأول والحاصل على الأستاذية فى فيزياء البوليمرات من جامعة "أولم " عام 1997، ووسام الاستحقاق الألمانى من الطبقة الأولى عام 2006، ولقب سيناتور من ألمانيا ، وأول مصرى عضوا فخريا فى الأكاديمية الإفريقية للعلوم ، شخصية يقدرها ويحترمها ويرفع لها القبعة الجميع داخل مصر وخارجها ، وسيظل فكره ورؤيته سابق لهذا العصر وطريق يسير على نهجه كل من يحب وطنه، فهو واحد من أبناء مصر الذين يعرفون قدر وطنهم ، كلمة مستحيل لا توجد فى قاموس حياته منذ تخرجه من كلية العلوم بجامعة القاهرة وتأسيسه لجامعتين الجامعة الالمانية بالقاهرة والجامعة الالمانية الدولية بالعاصمة الادارية ، ومازال فى جعبته الكثير والكثير لوطنه الذى كرس كل حياته لخدمته
د. اشرف منصور ، عالم من طراز العلماء الكبار، سيكتب التاريخ اسمه بأحرف من نور ، أدرك جيدا أن التقدم والتنمية لن يتحققا إلا بغرس أصول العلم والعلوم الحديثة لبناء الإنسان ثقافيا وعلميا واجتماعيا ، وتحول حلمه الى حقيقة على أرض الواقع بعد سنوات من العطاء دون انتظار مقابل مادى ، واصبحت أفكاره وأحلامه حسور للعلاقات مع ألمانيا وغيرها من الدول
كنت شاهدا خلال 20 عاما على قصص نجاحه الواحدة تلو الاخرى ، والتى قطعت السنة البعض ، وعد فصدق ، وحُرب فصبر ، واجه بكل حسم وإصرار المنتفعين من أجل وطنه حتى تحقق الحلم وانتصرواصبح حقيقة الأن
حقق ما عجز غيره عن تحقيقه ، لم يرض بالحل الأسهل وهوتقديم نموذج ممسوخ من الجامعات التقليدية ، وقدم نموذجا جديدا من التعليم الذى كان يحتاجه وطنه ،واذا قيل لنا ذلك قبل ظهور هذا العبقرى كنا سنقول إن هذا ضرب من ضروب الخيال أو قصة من قصص ألف ليلة وليلة ولكنه نجح بامتياز غير مسبوق
ماذا بينك وبين ربك دكتورأشرف منصور ؟ حتى تحول المحنة الى منحة بسواعد مصرية والتى التفت حولك وشعارهم نعمل من اجل الوطن رغم كل الظروف التى واجتهك فى بداية المشوار
ماذا بينك وبين ربك دكتور اشرف منصور ؟ حتى يخلد التاريخ أسمك كعالم أحب وطنه واخلص له لترسم مستقبلا جديدا لشبابنا داخل كبرى الشركات المحلية والعالمية واساتذة وعباقرة فى شتى المجالات ، بهذا الشكل وهذا الفكر الراقى ، واصبح بعضهم يتقلد وظائف لم تكن تخطر ببالنا وسيكون لهم شأن عظيم خلال السنوات المقبلة
ماذا بينك وبين ربك دكتور أشرف منصور ؟ لتنفذ وعدك فى هذا الوقت القياسى الذى لم يتخيله عقل اطلاقا ، كأن نفس السيناريو يتكررامامى بعد كل زيارة لشركاء النجاح فى دولة المانيا ، وقوتك وعزيمتك التى عالجت الفجوة بين اداء الطلاب الحقيقى وسوق العمل ، واستغرق ذلك سنوات طويلة ، وهذا ما فعلته دكتور اشرف منصور فى سنوات قليلة فى الجامعة الالمانية بالقاهرة والجامعة الالمانية فى العاصمة الادارية كنموذج مصغر لنجاح تجربة أبهرت العالم
ماذا بينك وبين ربك يا دكتور أشرف منصور ؟ ان تكون الجامعة الجامعة الالمانية حارسه للهوية البصرية المصرية فى مختلف محافظات مصر، بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعميم مشروع الهوية البصرية بكافة المحافظات المصرية ،وإنجازه بجودة عالمية مع الحفاظ على الروح المصرية.
ماذا بينك وبين ربك يا دكتور أشرف منصور ؟ حتى يكون للجامعة الألمانية شراكة مع 66 جامعة ألمانية ومعاهد بحثية سواء للدراسة أوالأبحاث العلمية المشتركة، ومد علاقات التعاون الأكاديمي والعلمي إلى 14 بلدا مع 19 جامعة في جميع أنحاء العالم، والتعاون الاستراتيجي مع كبرى شركات و مؤسسات الصناعة الألمانية مع 27 شركة مثل سيمنز، DMG– موري، والتر، ترومف، وغيرهم.
ماذا بينك وبين ربك يا دكتور أشرف منصور ؟ ، حتى يمنحك كل هذا الصبر والارادة ، لتحقيق تعليم هدفه تخريج العباقرة والعلماء من الشباب لرفع أسم مصر فى المحافل الدولية ،وذكرتنا بما فعله "باس سالبرغ " الاب الروحى للتعليم فى فنلندا والذى قام بالتخلص من جراثيم التعليم " وتكدس المناهج " ، واستفاقت بعده دول مثل أسكتلندا وإنجلترا وأستراليا ونيوزيلندا، وبعض الحكومات لم تكتف بذلك، بل استدعت المؤلف للتدخل فورًا في إدارة تعليمها ، وهذا ما فعلته يا دكتور أشرف منصور فى سنوات قليلة بتجربتك الفريدة
ماذا بينك وبين ربك يا دكتور أشرف منصور ؟ حتى تمثل الجامعة الألمانية بالقاهرة ٤٢٪ من إجمالى التعاون بين ألمانيا وكل العالم ، وتفتح ابواب جامعتك للطلاب المتفوقين بمنح دراسية تجاوزت ارقام لا تصدق ، وان يكون ما بين 45% الى 60% من أوائل الثانوية العامة خيارهم الأول هو الجامعة الألمانية، بسبب السمعة الطيبة التى تتمتع بها دراسيا وتعليميا وتربويا، ووفرت فرص دراسية مجانية لطلاب المدارس الحكومية وابناء المحافظات الحدودية والدول الافريقية وغيرت حياة اسر كاملة
ماذا بينك وبين ربك دكتور أشرف منصور ؟ حتى ترى قصص نجاح طلابك واعتراف جامعات العالم بخريجى الجامعة الألمانية، "رامى عاطوية " الحاصل على ميدالية التاج البريطاني، عبداللطيف أول رائد فضاء مصري، " حسين فهمي مبرمج "سوفت وير " للضرائب فى الاتحاد الأوروبي، وإسلام خلف الحاصل على ميدالية "أوتوهان " من Max Planck وهى إحدى أبرز الجوائز العلمية على مستوى العالم، محمد احمد عبدالله محمد البرلسى والذى تم تصنيفه في قائمة Forbes 30 عن اكتشافه آلية جديدة لمواجهة التشوهات الجينية وفاز بميدالية أوتوهان ايضا عام 2021 ، الدكتورمحمود ممتاز الذى عمل كمسئول تنمية القطاع الخاص بالبنك الدولي بمقره الرئيسي بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية ويشغل حالياً منصب رئيس جهاز حماية المنافسة المصرية ، الدكتور طارق زكي وفريقه، الذى حصل جائزة AMA Innovation Award وهي جائزة دولية تمنح كل عام و التي تعتبر من أهم الجوائز العلمية في مجال "التكنولوجيا و القياس" ، واختراع أول و أصغر جهاز استشعار متكامل 4 في 1 تم تطويره خصيصاً ليتناسب مع جميع الأجهزة الإلكترونية الذكية، و"الشيماء كمال " الفائزة بجائزة أحسن تصميم فى مجال الأثاث من إيطاليا و"غادة والي " المصنفة ضمن قائمة تحت سن الثلاثين فى فئة الفن لعام 2017 والمئات من العلماء والعباقرة فى مختلف دول العالم ، وتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى لبعضهم ، بالتأكيد شعورك لا يوصف .. وفخرك مابعده فخر
ماذا بينك وبين ربك يا دكتور أشرف منصور ؟ حتى تحقق المعجزة فى هذا الوقت القصير، ركزت على تنمية الشعور بروح العمل الجماعى والمسؤلية نحو وطننا الحبيب ، وخدمته بين طلابك وكانت النتيجة الحتمية " أبدعوا فأذهلوا العالم" بأبحاثهم العلمية ، وبذلك سبق طلابنا أقارنهم بالدول الخارجية فى التكنولوجيا وعلوم المستقبل ، وتقدم طلابك وتلاميذك الى الصفوف الأولى فى مجال البحث العلمى والابتكارات والاختراعات
ماذا بينك وبين ربك يا دكتور أشرف منصور ؟ حتى يكون هناك مقر للجامعة فى برلين تم افتتاحه عام ٢٠١٢، ، مكتوب عليه بالعربية "الجامعة الألمانية بالقاهرة " لاستقبال الطلاب الدارسين بالقاهرة لكى يقضوا فصلا أو فصلين دراسيين فى برلين كى يحتكوا ليس فقط بالمناهج الدراسية ولكن بتجارب عملية على أرض الواقع ، تعلموا من الالمان وعلموا الالمان ، وعندما علمت فى زيارتنا خلال الأيام الماضية أن هناك 3 باحثين سجلوا الدكتوراه فى الجامعة الالمانية الدولية ،اصابنى الذهول ، وأن تكون الجامعة المانح الوحيد للدرجة العلمية شئ فاق كل توقعاتى
وهكذا بعد سنوات طويلة من الصبر والمثابرة اصبح لمصر "نموذج تعليمى" فريد من نوعه ذو طابع خاص سوف يكتبه التاريخ بسطور من نور ايها العالم الجليل المتواضع الدكتور أشرف منصور ، العالم يراقبك ويراقب تجربتك عن كثب ويتعجب ماذا فعلت ؟ ويحاول كشف سر الخلطة السحرية للجامعة الالمانية ، والوليدة الجامعة الالمانية الدولية يا لها من روعة ، يا لها من معجزة غيرت الكثير والكثير ، ولا يعلم هذا العالم ان حب الوطن يفعل المعجزات
سير على بركة الله يا دكتورأشرف منصور ، وكلنا معك يد واحدة من اجل المساهمة فى بناء الوطن تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وتوجيهاته ، والذى وضع التعليم فى مقدمة اولوياته منذ توليه المسئوليه لأنه أمن بأن التعليم هو بناء الحاضروصناعة المستقبل فى شتى المجالات ، وحدث ذلك لأنه زعيم بكل ما تحمله الكلمة من معانى
تحيا مصر .. تحيا مصر ..تحيا مصر