أولياء أمور مصر تقترح زيادة مدة الترم الثانى
الإثنين 14/مارس/2022 - 12:35 م
طرحت داليا الحزاوي، مؤسسة جروب ائتلاف أولياء أمور مصر، استبيانًا لأولياء الأمور عن زيادة مدة الفصل الدراسي الثاني ومطالب تخفيف المناهج، قائلة: "أنا مع زيادة مدة التيرم الثاني، وضد المطالب بجعل الوحدة الأخيرة للاطلاع أو حذفها لأن المناهج مترتبة على بعض.. كفاية السنتين اللي فاتوا إيه رأيكم؟".
وقالت إحدى أولياء الأمور: "موافقة على مد الترم كفاية اللي بيحصل لينا في الامتحانات العيال مش بتعرف تحل في التراكمي".
وقالت أخرى: "ياريت فعلا يمدوا الوقت علشان الأولاد تستوعب"، وأضافت: "لازم نفكر في مصلحة أولادنا حتى لو هنتعب شوية كفاية الكورونا واللي عملته فينا ونمد الترم".
وشارك ولي أمر: "كلنا معاكي يا ريت يتمد التيرم حتى للثانوية والشهاده الإعدادية".
وأضافت أخرى: "زيادة الترم ده مطلبنا نلحق نراجع خصوصًا منهج الإنجليزي نزل متأخر، وتابعت: "والله ابني حصلتله مشاكل صحية بسبب القعدة يارب ميكتبش لأولادنا حبسة البيت تاني أبدا".
وأكدت "الحزاوي": أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن المناهج المقررة في الترم الثاني كبيرة وغير متناسبة مع عدد الأيام الفعلية في الترم الثاني، ما يصيب أولياء الأمور بالإحباط، ويدفعهم إلى اللجوء إلى تكثيف الدروس الخصوصية حتى يستطيعون إنهاء المنهج والمراجعة للاستعداد لامتحانات الترم الثاني؛ ما يتطلب ذلك مراعاة الوزارة واتخاذ اللازم وذلك بمد الترم الثاني.
وأضافت "الحزاوي": "انتشرت مطالب بحذف الوحدة الاخيرة من المناهج او جعلها للاطلاع تخفيفا على كاهل الطالب دون النظر أن المناهج يجب أن يدرسها الطالب كاملة حتي يحقق المنهج الهدف منه فالمناهج توضع تراكمية وخصوصا أن هناك اسئلة تراكمية توضع في الامتحانات وتعتمد ان يكون الطالب ملم بالمناهج كاملة حتي يستطيع الاجابة".
وأشارت الحزاوي: في ظل جائحة كورونا أثرت بشكل كبير علي التعليم فغياب التفاعل المباشر بين المعلم والطالب نتيجة الاتجاه للتعليم عن بعد وقت ذروة الكورونا اثر علي فاعلية العملية التعليمية فالتعليم في المنزل يفتقد إلي الجدية والالتزام لدى الطلاب.
واختتمت "الحزاوي": أنه لا بد من الحفاظ علي جودة العملية التعليمية وتوازن المناهج وعدم حدوث خلل في الدروس التي يتلقاها الطالب ولكن في نفس الوقت يلزم ان تقوم الوزارة بدراسة مد الترم الثاني حتي يستطيع الطالب الانتهاء من المقررات بدون ضغط ويكون هناك استفادة من المقرارات الدراسية، خصوصا أن شهر رمضان الكريم يكون مجهود الطالب والمعلم وولي الأمر أقل من المعتاد.
أما على المواد غير المضافة بالمجموع، فنرجو النظر إليها بجعل امتحاناتها كواجب منزلي تسلم في اللجان وذلك للشهادات الإعدادية والثانوية العامة، لأن لا يوجد قنوات تعليمية او منصات لهم ولتخفيف عن طلاب الشهادات العبء.