اصغر معلمة تبلغ 12 عاما.. انظر ماذا قدمت؟
الأحد 10/يناير/2021 - 06:05 م
برغم صغر سنها وحرمانها من الذهاب الى المدرسة فى ظل جائحة كورونا والتى تفشت على مستوى العالم، وتسببت فى انهيار كثير من اكبر اقتصاديات العالم، تجد الابداع الذى يولد مع التلميذة التى لم تبلغ من العمر 12 عاما، بنت قرية أتميدة بمحافظة الدقهلية.
رأت الاطفال الذين رحمتهم كورونا من الذهاب الى مدراسهم يلعبون لعبة استاذ وابلة، واذا هى تستلهم هذه الفكرة وتعرض عليهم ان تقوم بتعليمهم القراءة والكتابة وتدرس لهم وهم يتراوح اعمارهم ما بين الاربع سنوات والتسع سنوات مؤكدة عليهم الالتزام بالاجراءات الاحترازية لهم ضد الفيروس اللعين.
وقامت ريم والتى تحفظ اجزاء من القرآن بعمل سبورة لتعليم الاولاد واحضرت الطباشر واجلستهم فى الشارع الجانبى لمنازلهم البسيطة فى هذه القرية، حيث التقطت عدسات كاميرا المصور محمد نصر والذى ركز على الادوات التى تستخدمها اصغر معلمة مع الاولاد.
ومع ظروف ريم العائلية وانفصال والدها ووالدتها الا ان الطموح الذى يروادها جعلها من اصغر معلمة فى تاريخ مصر الحديث.