الأزهر يؤكد استمراره رفض العنف أو التحريض

جدد الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب تأكيده الدائم علي رفض استخدام العنف أو التحريض عليه بديلاً عن الحلول السياسية والحوار. مؤكداً مسئولية الدولة. وكل الأطراف السياسية في وجوب الحيلولة دون وقوع العنف بأي ثمن والحفاظ علي سلامة المواطنين كافة أياً كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم.
,
شدد الأزهر أنه لن يمل أبداً في تذكير الجميع بحرمة الدماء وبقول النبي صلي الله عليه وسلم لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم. معلناً حق كل مواطن في التظاهر المشروط بالسلمية. والدولة مسئولة عن حماية هذا الحق. وان الحوار العاجل والجاد هو المخرج الوحيد من الوضع الراهن. والسبيل لبناء الثقة من جديد بين كل أطياف الشعب المصري الأصيل. داعياً الجميع الاستجابة الفورية للحوار. فالتاريخ لن يرحم متخاذلاً أو معانداً علي حساب الأوطان والشعوب. من جانبهم أطلق عدد من علماء الأزهر أعضاء الرابطة العالمية لخريجي الأزهر دعوات مسجلة علي اليوتيوب يطالبون فيها المصريين نبذ العنف وإشاعة جو التسامح والأخوة والحفاظ علي الدماء. معلنين في تلك الفيديوهات المسجلة أن من أعان علي قتل مسلم ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله. وطالب علماء الأزهر جموع المصريين علي اختلاف توجهاتهم تغليب مصلحة الوطن علي أي مصالح أخري.