التعليم العالي: إعداد خريطة كاملة بأفضل الجامعات بالعالم لتحديد الدول التي سيتم توجيه البعثات إليها
الأحد 17/مايو/2015 - 07:16 م
أكد الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي على ضرورة تفعيل دور المكاتب الثقافية والتعليمية في الخارج مشيراً إلى ضرورة وضع آلية لمتابعة عمل المستشارين الثقافيين في الخارج وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم أثناء عملهم.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير ظهر اليوم الأحد مع المستشارين الثقافيين المصريين بالخارج، وذلك بمقر الوزارة بمدينة نصر.
وأوضح الوزير أن المستشارين الثقافيين هم سفراء لمصر بالخارج، ويقومون بدور مهم في نقل أحدث التطورات على المستوى التعليمي والثقافي في الخارج إلى مصر وخاصة فيما يتعلق بنظم القبول بالجامعات والبرامج الجديدة والمنح.
وأعلن د. عبد الخالق أن وزارة التعليم العالي بصدد الانتهاء من إعداد دليل الوافدين الجديد باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، مؤكداً على ضرورة إنشاء قاعدة بيانات بقطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي حتى يستطيع القطاع أن يؤدي دوره على أكمل وجه في خدمة أغراض التنمية الوطنية المصرية تعليمياً وبحثياً وثقافياً، وأن يدعم علاقات التعاون مع دول العالم وجذب الطلاب من مختلف الدول للدراسة في مصر.
وطلب الوزير من المستشارين الثقافيين العمل المستمر وإعداد قاعدة بيانات بكل مكتب ثقافي وإعداد خريطة كاملة بأفضل الجامعات في العالم وأفضل التخصصات الموجودة في هذه الجامعات والتي سيتم الاستعانة بها في تحديد الدول التي سيتم توجيه البعثات إليها والتخصصات المطلوبة للمبعوثين.
وفي إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيادة أعداد المبعوثين للخارج والاهتمام بهم طالب الوزير المستشارين الثقافيين بالاجتماع مع الطلاب المبعوثين بشكل دوري ومتابعتهم علمياً وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم ووضع آلية لضمان عودتهم إلى الوطن وذلك من خلال تهيئة المناخ المناسب لعودتهم.
طالب الوزير بضرورة التوسع في عقد الاتفاقيات الثنائية والحصول على أكبر عدد من المنح سواء المفتوحة أو في التخصصات التي تحتاجها مصر. كما طالب الوزير المستشارين بتقديم مقترحاتهم لتطوير العلاقات الثقافية والتعليمية مع الدول المنتدبين إليها والعمل على الاستفادة من تجارب هذه الدول في تحقيق التقدم العلمي والتعليمي لمصر.
وقدم السادة المستشارون عدة مقترحات لتطوير العمل بالمكاتب الثقافية في الخارج أهمها:
ضرورة زيادة الموارد المخصصة للأنشطة الثقافية، وزيادة التمثيل الثقافي بالقارة الإفريقية، وتفعيل التعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وزيادة المنح المقدمة للدول الإفريقية، وزيادة المكاتب السياحية، وإعداد لائحة تحديد الوظائف، والمرونة المالية وتيسير إجراءات الحصول على تأشيرات السفر.
ووعد عبد الخالق بعقد اجتماع آخر في أقرب وقت ممكن مع المستشارين الثقافيين بحضور وزير التربية والتعليم لتذليل الصعوبات التي قد تواجههم فيما يخص امتحانات أبناؤنا في الخارج.