"النقابات" تطيح بآمال طلاب التعليم المفتوح.. والطلبة "مش هنقعد على الرصيف"
الأربعاء 13/مايو/2015 - 05:20 م
حالة من خيبة الأمل والحسرة سيطرت علي طلاب التعليم المفتوح بعد تصريحات النارية والتي أطلقها رؤوساء النقابات بعدم قبولهم في القيد بالنقابات التابعين لها عقب تخرجهم .
حيث ضربت تصريحات هؤلا المسؤولين بآمالهم عرض الحائط ولن يلتفتوا أن هذه التصريحات تهدد مستقبل طلاب أبسط حقوقهم هو الحصول على مؤهل عالي ووظيفة جيدة.
ورصدت "السبورة"، أراء طلبة التعليم المفتوح حول تصريح يحيي قلاش، نقيب الصحفيين، بإلغاء كلية إعلام تعليم مفتوح، وقرار سامح عاشور، نقيب المحامين، برفض قيده خريجي كلية الحقوق تعليم مفتوح، والتي جاءت مستنكرة لتلك القرارات.
وصفت هاجر طارق، طالبة بكلية إعلام تعليم مفتوح، تلك القرارت بـ"الظالمة" والتي تهدد مستقبلهم، قائلة "هو اي حد مش لاقي حاجة يعملها يجي يلغي التعليم المفتوح".
وقال أحمد يحيي، طالب بكلية الإعلام، إن طلاب التعليم المفتوح لا فرق بينهم وبين طلاب الإنتظام ومن الممكن أن يكون حاصل على مجموع أعلى من طالب إعلام إنتظام، متسائلًا لو النقابات مش هتقبل قيد خريجي التعليم المفتوح لماذا إنشاءت من الأساس؟؟ قائلًا "ولا هي فلوس وخلاص وبعدها نقعد على الرصيف".
وناشد علي محمود، طالب بكلية إعلام، جميع الطلبة بعمل وقفات احتجاجية للمطالبة بعدم إلغاء كلية الغعلام تعليم مفتوح، حتى يتم العدول عن هذا القرار، مطالبًا من الحكومة المصرية بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لوقف تلك "المهزلة" التي تطيح بأحلامهم وآمالهم.
وأكد عدد من كلية الحقوق جامعة عين شمس أنهم لن يتركوا مستقبلهم يزهق بسبب تصريحات "نقيب المحامين"، متسائلين عن سبب رفض قبول الخريجين الحاصلين على شهادة التعليم المفتوح رغم أن الدكتور الذى يشرح للحاصل على الثانوية العامة وعلى الدبلوم واحد، موضحين أن الثانوية العامة ليست دليل على ثقافة الطالب العليا.
يذكر أن سامح عاشور نقيب المحامين، أعلن أن النقابة لن تقبل طلاب خريجي التعليم المفتوح للقيد بالنقابة، واصفا إياهم بـ"البدعة" التي تم الترويج لها، مؤكدًا أنه ليس موقفا شخصيا بل أجمع عليه أعضاء مجلس النقابة.
ووصف يحيي قلاش، نقيب الصحفيين، مركز إعلام تعليم مفتوح بـ"الكارثة"في حق الصحافة مطالبًا بإلغائها فيما رحب الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة بهذا القرار، ودعى عدد من طلبة إعلام تعليم مفتوح إلى وقفة إحتجاجية يوم الجمعة المقبلة يعلنوا فيها رفضهم لهذا القرار.